بعد ساعات قليلة على اتهامه غيابيا من قبل أجهزة الأمن الأوكرانية باستخدام أسلحة كيميائية محظورة خلال الحرب في أوكرانيا، تبنت كييف عملية اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي إيغور كيريلوف في العاصمة موسكو.. ليصبح الجنرال كيريلوف أكبر مسؤول في الجيش الروسي يستهدف على أرض بلاده…
لجنة التحقيق الروسية كشفت عن انفجار عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية كانت تقف بجوار مدخل مبنى سكني يبعد 7 كيلومترات من الكرملين مؤكدة أن نتيجة للانفجار الذي استخدم فيه نحو 200 غرام من مادة تي إن تي لقي إيغور ومساعده مصرعهما.
اقرأ أيضاً… روسيا: آخر خيار لأوكرانيا للبقاء علی خريطة العالم
سفيتلانا بيترينكو المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية: ‘تم تصنيف الحادث على أنه عمل إرهابي، وجريمة قتل، وتهريب غير مشروع للأسلحة والذخيرة. تعمل مجموعة عمل تحقيقية في مكان الحادث، لتحديد ملابسات الجريمة ودائرة الأشخاص المتورطين في ارتكابها.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صرحت أن كيريلوف ولسنوات عديدة كشف بشكل منهجي وبالحقائق الملموسة عن جرائم الأنجلوسكسون واستفزازات حلف شمال الأطلسي بالأسلحة الكيميائية في سوريا وتلاعب بريطانيا بالمواد الكيميائية المحظورة والأنشطة القاتلة للمختبرات البيولوجية الأميركية في أوكرانيا وأكثر من ذلك بكثير.
من جهته اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على مقتل كيريلوف، معتبرا أن ‘محاولات ترهيب الشعب الروسي ووقف تقدم جيشه وبث الخوف محكوم عليها بالفشل، واصفا مقتل كيريلوف بالهجوم الإرهابي في موسكو وداعيا القيادة العسكرية والسياسية لنظام كييف أن تنتظر الانتقام الحتمي لقتله.
وأدرج اسم كيريلوف الذي تم تعيينه رئيسا لوحدة الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي في أبريل/نيسان 2017 على قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب في أوكرانيا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-17 22:12:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي