كوريا الشمالية تقيم أحداثا لإحياء ذكرى وفاة كيم جونغ-إيل بهدوء نسبيا

سيئول، 17 ديسمبر (يونهاب) — أفادت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن البلاد ستقيم عدة مراسم للتعبير عن الحداد في الذكرى الثالثة عشرة لوفاة كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ-أون، لكن يبدو أن كوريا الشمالية قررت إحياء ذكرى هذا العام بهدوء نسبيا.

ويُعزى ذلك جزئيا إلى أنه عادة ما تقيم كوريا الشمالية أحداثا واسعة النطاق في كل ذكرى خامسة أو عاشرة، لكن البعض يشير إلى أن هذه الخطوة تعكس التوجه الأخير الذي يمتنع عن تقديس الزعيمين السابقين الراحلين بشكل مفرط.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية وغيرها من وسائل الإعلام في كوريا الشمالية بأنه أقيمت أحداث لإحياء ذكرى وفاة كيم جونغ-إيل في أماكن مختلفة.

وقالت وكالة الأنباء إن منظمات العمال عقدت اجتماعات في اليوم السابق بمناسبة حلول الذكرى الثالثة عشرة لوفاة كيم جونغ-إيل بحضور رئيسة اللجنة المركزية لحزب العمال كيم جونغ-سون وغيرها.

مع ذلك، لم يتم نشر تقارير عن زيارة الزعيم كيم جونغ-أون لقصر الشمس “كومسوسان” حيث يرقد جثمانا مؤسس الدولة وجد الزعيم الحالي كيم إيل-سونغ ووالده كيم جونغ-إيل، حتى الساعة العاشرة صباح اليوم.

وقام كيم جونغ-أون بزيارة قصر “كومسوسان” مع اقتراب ذكرى وفاة كيم جونغ-إيل أو بعدها كل عام باستثناء عام 2022. وفي العام الماضي، زار “كيم” القصر في 16 ديسمبر برفقة كبار المسؤولين في الحزب والحكومة، بمن فيهم رئيس الوزراء كيم دوك-هون، وسكرتير الحزب جو يونغ-وون.

وأقامت كوريا الشمالية تجمعات واسعة النطاق في بيونغ يانغ في كل ذكرى أولى وثانية وثالثة وخامسة وعاشرة، لكن يبدو أنها لم تنظم مثل هذا التجمعات هذا العام.

(انتهى)

aya@yna.co.kr