ٍَالرئيسية

أهم 10 أخبار في كوريا الجنوبية لعام 2024

سيئول، 17 ديسمبر (يونهاب) — فيما يلي أهم 10 أخبار في كوريا الجنوبية لعام 2024 كما اختارها محررو وكالة يونهاب للأنباء.

خطاب الرئيس يون
خطاب الرئيس يون

سيئول، 14 ديسمبر (يونهاب) — الرئيس يون سيوك-يول يخاطب الشعب في مقر الإقامة الرئاسي في سيئول بعد ظهر يوم 14 ديسمبر في أعقاب تمرير مقترح عزله في الجمعية الوطنية. (الصورة مقدمة من المكتب الرئاسي، وليست للبيع)

▲مساءلة الرئيس يون سيوك-يول بسبب إعلانه الفاشل للأحكام العرفية

صوتت الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر على عزل الرئيس يون سيوك-يول بسبب محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية، بعد 11 يوما فقط من الإعلان الذي صدم الأمة والعالم.

وزعم “يون” أن القرار، وهو الأول من نوعه منذ 45 عاما، كان يهدف إلى استئصال “القوى المناهضة للدولة”، متهما المعارضة بـ”شل” الحكومة من خلال جهود العزل وتخفيضات الميزانية.

وألغى “يون” المرسوم بعد 6 ساعات، عقب رفضه بأغلبية ساحقة من قبل 190 نائبا دخلوا مبنى الجمعية الوطنية بتسلق الأسوار واقتحام الحواجز التي كان يحرسها أفراد القوات المسلحة ورجال الشرطة.

وتم إلغاء اقتراح العزل الأول الذي قدمه تكتل المعارضة في 7 ديسمبر، حيث قاطع معظم نواب الحزب الحاكم التصويت، الذي كان يتطلب أغلبية الثلثين للموافقة عليه.

بينما وسعت النيابة العامة والشرطة تحقيقاتهما في مزاعم التمرد المتعلقة بأفعال “يون”، ألقى الرئيس خطابا وطنيا جريئا في 12 ديسمبر للدفاع عن إعلان الأحكام العرفية باعتباره “عملا من أعمال الحكم”.

وفي 14 ديسمبر، أقرت الجمعية الوطنية اقتراح العزل الثاني بـ 204 أصوات مؤيدة، و85 صوتا معارضا، وامتناع 3 عن التصويت، و8 أوراق تصويت باطلة.

وعقب التصويت، قال “يون” إنه “لن يستسلم أبدا”، حيث سيكون لدى المحكمة الدستورية ما يصل إلى 180 يوما لمراجعة قرار عزله من منصبه.

ومع تعليق مهام “يون” بعد ساعات من التصويت، تولى رئيس الوزراء هان دوك-سو، منصب القائم بأعمال الرييس.

فوز الروائية هان كانغ بجائزة نوبل في الأدب

فوز الروائية هان كانغ بجائزة نوبل في الأدب

▲ فوز هان كانغ بجائزة نوبل في الأدب

فازت الكاتبة هان كانغ بجائزة نوبل في الأدب، لتصبح أول كوري جنوبي ينال هذا الشرف، في إنجاز غير متوقع أثار احتفالات على مستوى البلاد وأدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على أعمالها في المكتبات الكبرى.

وأعلنت الأكاديمية السويدية في أكتوبر عن فوز “هان” بجائزة نوبل لهذا العام، تقديرا للكاتبة البالغة من العمر 53 عاما “لأسلوبها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف عن هشاشة الحياة الإنسانية”.

وقالت: “لديها وعي فريد بالروابط بين الجسد والروح، وبين الأحياء والأموات، ومن خلال أسلوب شعري وتجريبي، أصبحت مبتكرة في النثر المعاصر”.

ومنذ ظهورها الأدبي الأول كشاعرة في عام 1993، احتلت هان كانغ لفترة طويلة مكانة لا مثيل لها في الأدب الكوري.

وحتى قبل أن تحظى بالاعتراف العالمي من خلال روايتها “النباتية” التي فازت بجائزة مان بوكر الدولية في عام 2016، اشتهرت بخلقها عالما أدبيا مميزا يستكشف قضايا إنسانية عالمية، مثل الموت والعنف، بأسلوب شعري وغنائي.

وأصبحت “هان” أول امرأة آسيوية تفوز بجائزة نوبل في الأدب وثاني كوري جنوبي يفوز بجائزة نوبل بعد الرئيس السابق كيم ديه-جونغ الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2000.

سمسار السلطة يثير اضطرابا في الأوساط السياسية

سمسار السلطة يثير اضطرابا في الأوساط السياسية

▲ سمسار السلطة يثير اضطرابا في الأوساط السياسية

اهتزت الكتلة الحاكمة بسبب الجدل المحيط بـ ميونغ تيه-غيون، سمسار السلطة، الذي تدور حوله فضيحة استغلال نفوذ متعلقة بالرئيس يون سيوك-يول والسيدة الأولى كيم كون-هي.

ويخضع “ميونغ”، الذي يدير وكالة استطلاعات للرأي العام، للتحقيق بتهمة تلقي 76 مليون وون (54,100 دولار أمريكي) من كيم يونغ-سون، النائبة السابقة عن حزب سلطة الشعب الحاكم، بين عامي 2022 و2023 مقابل المساعدة في ضمان ترشيحها قبل الانتخابات البرلمانية التكميلية لعام 2022.

ويُشتبه في أن “ميونغ” أجرى استطلاعات مجانية لصالح “يون”، ويُزعم أنه استغل علاقاته الشخصية مع “يون” والسيدة الأولى لمساعدة كيم يونغ-سون على الفوز للترشح للانتخابات التكميلية لعام 2022.

ونفى المكتب الرئاسي تورط “يون” في عملية الترشيح خلال انتخابات 2022، والتي جرت حين كان يشغل منصب الرئيس المنتخب.

وفي 31 أكتوبر، كشف الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي عن تسجيل لمكالمة هاتفية بين “يون” و”ميونغ”، أُجريت قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس في مايو 2022. وخلال المكالمة، أشار “يون” إلى أنه أوصى بـ “كيم” للجنة الترشيحات التابعة لحزب سلطة الشعب.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في 7 نوفمبر، نفى “يون” أي تورط في التأثير على انتخابات 2022، قائلا إنه “لا يوجد شيء غير لائق أو ما يُخفى”.

رصد جنود كوريين شماليين في أقصى شرق روسيا
رصد جنود كوريين شماليين في أقصى شرق روسيا

سيئول، 23 أكتوبر (يونهاب) — صورة لجنود كوريين شماليين تم التقاطها من قناة أسترا على تطبيق تيليغرام. تزعم المنظمة الإخبارية الروسية المستقلة إنهم انضموا إلى الوحدة 44980 التابعة للقوات البرية الروسية في فلاديفوستوك بروسيا في 22 أكتوبر. (الصورة ليست للبيع)

▲ كوريا الشمالية تنشر قوات لصالح روسيا في حربها ضد أوكرانيا

في يونيو، وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة دفاع مشترك تُدعى “معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة” في بيونغ يانغ خلال زيارة الرئيس الروسي إلى كوريا الشمالية.

وتُلزم المعاهدة كلا البلدين بتقديم المساعدة العسكرية الفورية لبعضهما البعض في حال نشوب حرب، مما سرع التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو، ورفع العلاقات الثنائية بينهما إلى مستوى شبيه بالتحالف.

وفي غضون بضعة أشهر، شهد المجتمع الدولي نشر قوات كورية شمالية للقتال إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا. ومنذ أكتوبر، يُعتقد أنه تم إرسال حوالي 12,000 من القوات الخاصة الكورية الشمالية لمساعدة روسيا في الحرب.

ووفقا لمسؤولين كوريين جنوبيين وأمريكيين، بالإضافة إلى تقارير إعلامية، تم نشر القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك الواقعة في غرب روسيا، حيث تم الإبلاغ عن وقوع إصابات بينهم.

وأفاد تقرير أمريكي أيضا بأن جنرالا كوريا شماليا رفيع المستوى أُصيب في ضربة صاروخية أوكرانية جو-أرض في منطقة كورسك.

وأثار نشر القوات أيضا مخاوف بشأن التقنيات العسكرية والمكافآت الأخرى التي تقدمها روسيا لكوريا الشمالية مقابل إرسال القوات.

وقال مستشار الأمن الوطني شين وون-سيك إن روسيا نقلت بالفعل أنظمة دفاع جوي إلى كوريا الشمالية لتغطية بيونغ يانغ، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للطائرات.

وحذر خبراء من احتمال نقل تقنيات عسكرية رئيسية أخرى، مثل تقنية إعادة الدخول للصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتقنيات المتعلقة بإطلاق الصواريخ الباليستية من الغواصات.

ملابس الأطباء تتكدس في قاعة محاضرات فارغة

ملابس الأطباء تتكدس في قاعة محاضرات فارغة

▲ أزمة الرعاية الصحية تلوح في الأفق وسط صراع طويل الأمد بين الحكومة ومجموعات الأطباء بشأن زيادة حصص القبول بكليات الطب

تلوح أزمة رعاية صحية في الأفق في كوريا الجنوبية هذا العام وسط مواجهة طويلة الأمد بين الحكومة والمجتمع الطبي حول خطة الإصلاح الطبي الحكومية.

وفي فبراير، كشفت الحكومة عن خطتها لزيادة القبول في كليات الطب بنحو 2,000 طالب سنويا على مدار السنوات الخمس المقبلة لمعالجة نقص الأطباء.

واحتجاجا على هذه الخطة، قدم آلاف الأطباء المتدربين والمقيمين استقالات جماعية وانسحبوا من أماكن عملهم منذ ذلك الحين، مما تسبب في اضطرابات خطيرة في خدمات الرعاية الصحية الوطنية.

وفي يونيو، أمرت الحكومة الأطباء بالعودة إلى العمل، لكنها سحبت الأمر لاحقا في إطار جهودها لإقناعهم، ومع ذلك بدا أن الأطباء المبتدئين مترددون في العودة إلى مواقع عملهم.

وفي أعقاب الإضراب الذي استمر لأشهر، شكلت الحكومة وحزب سلطة الشعب الحاكم ومجموعات الأطباء هيئة استشارية في نوفمبر بهدف حل الأزمة، لكنها انهارت في أقل من شهر بسبب فشلهم في تضييق هوة الخلافات.

وتصاعد احتجاج المجتمع الطبي ضد خطة الإصلاح بشكل أكبر عندما حذر مرسوم صادر عن قيادة الأحكام العرفية للرئيس يون سيوك-يول التي لم تدم طويلا، في 3 ديسمبر من معاقبة الأطباء الذين يتحدون أمر الحكومة بالعودة إلى العمل.

زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ
زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ

سيئول، 15 نوفمبر (يونهاب) — زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه-ميونغ يخرج من محكمة منطقة سيئول المركزية بعد ظهر يوم 15 نوفمبر، بعد حضوره الجلسة التي حُكم عليه فيها بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ لمدة عامين لانتهاك قانون الانتخابات.

▲ زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ يواجه أحكامًا قضائية مختلطة

لا يزال المستقبل السياسي لـ لي جيه-ميونغ زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، غير مؤكد حيث يواجه أحكاما مختلطة في قضايا قانونية متعددة.

ففي 15 نوفمبر، حكمت محكمة منطقة سيئول المركزية على “لي” بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ لإدلائه بتصريحات كاذبة خلال الحملة الرئاسية لعام 2022 عندما كان مرشحًا، في انتهاك لقوانين الانتخابات.

يُتهم “لي” بالكذب خلال مقابلة إعلامية في ديسمبر 2021 بأنه لم يكن يعرف الراحل كيم مون-كي، وهو مسؤول تنفيذي سابق في شركة سيونغنام للتنمية، المتورطة في مشروع يشوبه بالفساد في سيونغنام، جنوب سيئول، عندما كان “لي” عمدة المدينة. وإذا تم تأييد الإدانة، فقد يخسر “لي” مقعده البرلماني ويُمنع من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027.

وفي قضية منفصلة في 25 نوفمبر، تمت تبرئة “لي” من تهم تحريض سكرتير عمدة سابق للإدلاء بشهادة كاذبة لصالحه خلال محاكمة عام 2019 بشأن انتهاكاته المزعومة لقانون الانتخابات، مما خفف بعض التحديات القانونية التي يواجهها.

يعتبر “لي”، الذي خسر بفارق ضئيل أمام الرئيس يون سيوك-يول في انتخابات عام 2022، من المرشحين الأوفر حظًا إذا أيدت المحكمة الدستورية عزل “يون”.

لدى المحكمة 180 يومًا للتداول بشأن اقتراح عزل “يون”، الذي تم تمريره في 14 ديسمبر. إذا تم عزل “يون” رسميًا من منصبه، فيجب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يومًا.

أهم 10 أخبار في كوريا الجنوبية لعام 2024 - 7

▲ حوادث مميتة تثير مخاوف بشأن السلامة في جميع أنحاء البلاد

أثارت سلسلة من الحوادث المميتة الكبرى دعوات للبلاد لتعزيز يقظتها ضد الرضا عن السلامة.

في 24 يونيو، اندلع حريق في مصنع لبطاريات الليثيوم في هواسونغ، على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب سيئول، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة ثمانية آخرين.

كشفت لقطات المراقبة أن الحريق نشأ عن بطارية ليثيوم واحدة اشتعلت فيها النيران وانتشرت بسرعة في غضون ثوانٍ، مما أثار مخاوف بشأن الاستعداد في الموقع لمثل هذه الحوادث غير المتوقعة.

وفي الأول من يوليو، أسفر حادث سيارة مميت في وسط سيئول عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين. وُجد أن السائق قاد السيارة في الاتجاه الخاطئ على طريق ذي اتجاه واحد بالقرب من مبنى بلدية سيئول قبل أن يصطدم بحواجز الرصيف، ويصطدم بالمشاة وسيارتين أخريين.

ألقى السائق باللوم على عطل ميكانيكي بالسيارة، لكن الشرطة انتهت إلى أنه ضغط عن طريق الخطأ على دواسة الوقود بدلاً من الفرامل.

وفي حادث كبير آخر في الأول من أغسطس، اشتعلت النيران في سيارة كهربائية في موقف سيارات بالطابق السفلي لمجمع سكني في إنتشون، غرب سيئول. استغرق احتواء الحريق ثماني ساعات، وتسبب في أضرار جسيمة للمجمع. أجبر الحادث السكان على الإخلاء، مما أدى إلى نزوح لمدة شهر.

وفي 8 نوفمبر، غرق قارب صيد يزن 129 طنًا قبالة جزيرة جيجو السياحية الجنوبية، مما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الطاقم الكوريين وفقد 10 آخرين. في وقت لاحق من ذلك الشهر، اندلعت حرائق مصحوبة بانفجارات في مصنع بوهانغ لشركة بوسكو العملاقة للصلب. وبينما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، أثار الحادث قلق نفسي كبير بين سكان المنطقة

رئيس مجموعة إس كيه تشوي تيه-وون وزوجته المنفصلة روه سو-يونغ

رئيس مجموعة إس كيه تشوي تيه-وون وزوجته المنفصلة روه سو-يونغ

▲ أمر رئيس مجموعة إس كيه بدفع مبلغ قياسي قدره 1.38 تريليون وون في تسوية الطلاق

في واحدة من أكثر قضايا الطلاق شهرة في كوريا الجنوبية، أمرت محكمة سيئول للاستئناف في 30 مايو رئيس مجموعة إس كيه تشوي تيه-وون بدفع 1.38 تريليون وون (960.7 مليون دولار أمريكي) في تقسيم الممتلكات مع زوجته المنفصلة، روه سو-يونغ. كما أمرته المحكمة بدفع 2 مليار وون كنفقة.

كانت هذه أغلى دعوى طلاق في كوريا الجنوبية. واستأنف “تشوي” الحكم أمام المحكمة العليا. تزوج “تشوي” من ابنة الرئيس السابق الراحل “روه تيه-وو” في 1988 ولديهما ثلاثة أطفال.

وفي عام 2015، اعترف “تشوي” بإقامة علاقة والإنجاب خارج إطار الزواج. وتقدم بطلب تسوية الطلاق بعد عامين. ورفعت “روه” دعوى مضادة في عام 2019 وطالبت بنصف أسهم إس كيه التي يمتلكها “تشوي” في تقسيم الممتلكات.

في عام 2022، طالبت محكمة الأسرة الأدنى بتقسيم الممتلكات بقيمة 66.5 مليار وون، قائلة إن أسهم الزوج في إس كيه ليست خاضعة للتقسيم. ومع ذلك، قالت محكمة سيئول للاستئناف إنه لا بد من تقدير مساهمات “روه” في زيادة قيمة المجموعة وأنشطتها التجارية.

كما قررت المحكمة العليا أنهما جمعا ممتلكات بقيمة 4 تريليونات وون، وأمرت بتقسيمها بنسبة 65% لـ “تشوي” و35% لـ “روه”. ولم ترفض المحكمة العليا استئناف “تشوي” قبل الموعد النهائي في 8 نوفمبر، مما يسمح بمراجعة أخرى للقضية.

أهم 10 أخبار في كوريا الجنوبية لعام 2024 - 9

▲ الحكومة تسعى إلى فرض عقوبة أشد على جرائم الجنس بتقنية التزييف العميق

هزت كوريا الجنوبية سلسلة من جرائم الجنس القائمة على تقنية التزييف العميق التي استهدفت الفتيات على وسائل التواصل الاجتماعي هذا العام.

ففي الصيف، تم اكتشاف العديد من غرف الدردشة التي يشتبه في أنها تقوم بإنشاء وتوزيع مواد إباحية بتقنية التزييف العميق، تحتوي على صور مزيفة لنساء عاديات على تطبيق المراسلة العالمي تليغرام، وورد أن العديد من الضحايا والجناة من المراهقين. وحتى أكتوبر، ألقت الشرطة القبض على 506 مشتبه بهم في القضية.

ووسط مخاوف عامة متزايدة، أقرت الجمعية الوطنية في سبتمبر مجموعة من مشاريع القوانين المنقحة التي تهدف إلى تعزيز عقوبة الجرائم الجنسية. فأصبح يمكن الحكم على من الذين يمتلكون أو يشترون أو يخزنون أو يشاهدون مواد جنسية قائمة على التزييف العميق ومقاطع فيديو مزيفة بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو غرامة قدرها 30 مليون وون.

كما تم رفع العقوبات المفروضة على حالات الابتزاز والإكراه للأطفال والمراهقين إلى ثلاث سنوات أو أكثر وخمس سنوات أو أكثر في السجن على التوالي.

وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة عن خطتها لتعزيز اللوائح على تليغرام ومشغلي المنصات الأخرى عبر الإنترنت كجزء من جهودها للقضاء على الجرائم الجنسية المتعلقة بالتزييف العميق.

زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ يتعرض لاعتداء خلال زيارته إلى بوسان
زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ يتعرض لاعتداء خلال زيارته إلى بوسان

بوسان، 2 يناير (يونهاب) — زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه-ميونغ يسقط على الأرض صباح اليوم الثلاثاء بعد تعرضه لاعتداء من قبل رجل مجهول الهوية أثناء زيارته إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية.

▲هجوم على سياسيين بارزين قبل الانتخابات البرلمانية

تعرض زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ للطعن في رقبته أثناء زيارة لمدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية في 2 يناير. وتم نقله جوا إلى سيئول لإجراء عملية جراحية وعاد إلى العمل بعد 15 يومًا. تعرض “لي” للطعن في الجانب الأيسر من رقبته من قبل رجل يرتدي تاجًا من الورق وتظاهر بأنه مؤيد يسعى للحصول على توقيع “لي”، بعد جولة في موقع بناء مطار جديد في جزيرة جادوك في بوسان.

قال المهاجم البالغ من العمر 67 عامًا، ولقبه كيم، إن هجومه كان يهدف إلى منع “لي” من أن يصبح رئيسًا. وقد خسر “لي” الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بهامش ضئيل للغاية أمام المرشح المحافظ آنذاك يون سيوك-يول.

وفي 25 يناير، أصيبت النائبة بيه هيون-جين من حزب سلطة الشعب الحاكم بإصابة في الرأس بعد أن هاجمها مراهق في منطقة غانغنام بجنوب سيئول.

ووفقًا لمساعد بيه، سار أحد المارة نحوها وضربها مرارًا وتكرارًا على مؤخرة رأسها بحجر بحجم قبضة رجل بالغ.

وقالت الشرطة لاحقًا إن الشاب البالغ 15 عامًا يُعتقد أنه هاجم النائبة البرلمانية لجذب انتباه وسائل الإعلام.

وقع الهجومان قبل ثلاثة أشهر تقريبًا من الانتخابات البرلمانية في أبريل، مما أثار مخاوف بشأن سلامة السياسيين قبل الحدث السياسي الرئيسي.

في أعقاب الحادثين، أدانت كل من الكتلتين الحاكمة والمعارضة مثل هذه الجرائم باعتبارها إرهابًا سياسيًا لا ينبغي التسامح معه ودعت إلى إنهاء سياسة الكراهية.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-17 13:35:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى