شفقنا – جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين التأكيد على أهمية “التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي يقوم بزيارة غير محددة المدة لبيروت.
واعتبر ميقاتي أن “انضمام اليونان للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي عن عامي 2025 و2026، سيساعد في ايصال الصوت اللبناني والدفاع عن حق بلدنا في السلم والاستقرار، ووقف العدوان الاسرائيلي عليه”.
وجدد التأكيد على “أهمية التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701”.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”.
بدوره، أكد ميتسوتاكيس، أن “المجتمع الدولي واليونان يبذلون أقصى ما يمكن لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والقرار 1701 الذي يضمن سيادة لبنان الكاملة على أراضيه، وتوفير الشروط اللازمة للأمن والسلام المستدام لشعبه”.
وشدد على أن اليونان “كانت وستبقى شريكا كاملا في جهود إعادة بناء لبنان”.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلا أن تل أبيب واصلت خروقاتها للاتفاق 228 مرة حتى مساء الاثنين، وفق رصد الأناضول.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب “الخط الأزرق” الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
انتهی.
المصدر
الكاتب:Mirbagheri
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-16 15:52:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي