(عزل يون) كوريا الشمالية تنشر تقريرا عن عزل «يون» بعد يومين من تصويت البرلمان

سيئول، 16 ديسمبر (يونهاب) — نشرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الاثنين تقارير عن عزل الرئيس “يون سيوك-يول”، بعد يومين من تصويت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية على عزله، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في وقت سابق من هذا الشهر.

وأقرت الجمعية الوطنية يوم السبت مقترحا لعزل “يون”، وبذلك تم تعليق مهامه، حتى تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيده أو تعزله من منصبه.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه «تمت الموافقة على مقترح العزل ضد الدمية “يون سيوك-يول” في جمهورية كوريا الدمية يوم السبت».

وأضافت الوكالة أن «المحكمة الدستورية الدمية سيكون لها القرار النهائي في العزل».

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بالتفصيل التطورات التي أدت إلى العزل، بما في ذلك الخطاب الذي ألقاه “يون” للشعب الأسبوع الماضي دفاعا عن مرسوم الأحكام العرفية، حيث وصفه بأنه عمل من أعمال الحكم، ونفي تهمة التمرد الموجهة إليه.

وقالت الوكالة: «لقد أثار رفض واستياء الأوساط السياسية والشعبية بدرجة أقوى، حيث قام الدمية بتحويل مسؤولية إعلان الأحكام العرفية الطارئة الحمقاء إلى أحزاب المعارضة … وأهان نضال الجماهير الغفيرة من أجل عزله، ووصفه بأنه “رقصة بسيف الفوضى”».

وفي إشارة إلى أن مقترح العزل الأول ضد “يون” قد أُلغي بسبب مقاطعة نواب حزب سلطة الشعب الحاكم، قالت الوكالة إن الاقتراح تم تمريره في نهاية المطاف بعد أن «أفاق أعضاء حزب سلطة الشعب الحاكم وأدركوا سلوك حزبهم الحقير».

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أيضا أن حفنة من كبار أفراد الجيش والشرطة تم احتجازهم وإيقافهم عن العمل وسط التحقيقات في الأحكام العرفية، واصفة “يون” بـ «زعيم التمرد».

وقد نُشر تقرير مماثل في صحيفة “رودونغ شينمون”، وهي الصحيفة الرئيسية الموجهة للجمهور الداخلي.

وفي عام 2016، نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تقريرا عن عزل الرئيسة آنذاك “بارك كون-هيه” في اليوم الذي أقرت فيه الجمعية الوطنية مقترح عزلها. لكنها لم تنشر أي تقارير عن فرض الأحكام العرفية إلا بعد فترة صمت لمدة أسبوع تقريبا.

(انتهى)

[email protected]