وعن نقص الكوادر والمستلزمات الطبية، لفت أبو عفش إلى عدم وجود جراحين لإجراء العمليات الصعبة للجرحى بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي المتكرر المستشفيات والطواقم الطبية وعدم السماح للأطباء بالوصول إلى شمال غزة. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية استطاعت إدخال كمية قليلة جداً من الوقود والمستلزمات الطبية، وتمكنت من نقل ستة جرحى فقط من مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتشهد المنظومة الصحية في القطاع، لا سيما في الشمال، واقعاً مأساوياً جراء استهداف إسرائيل المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت قطع المساعدات الإنسانية عن شمال قطاع غزة بشكل كبير لمدة 66 يوماً، وترك ذلك ما بين 65 ألفاً و75 ألف فلسطيني من دون طعام أومياه أو كهرباء أو رعاية صحية، وفقاً للمنظمة الدولية. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة. وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
انتهی.
المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-15 22:32:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي