يضيق الخناق بالفرنسيين.. تراكمت المشاكل الداخلية والخارجية فكان الموعد الشارع .. الشارع الذي أسقط حكومة بارنييه الأخيرة ويستعد، بأشكال وطرق مختلفة، لإسماع صوته للحكومة الجديدة.
أحزاب اليسار الفرنسي تقول إن القضية الفلسطينية ستكون ملفا فارقا في أمر تثبيت الحكومة الجديدة، واستمرار عملها من عدمه، وتضع على طاولتها مطالب عاجلة.
وقال قيس معلّى، نائب من أصول لبنانية بالبرلمان الفرنسي، لقناة العالم: “يجب إجبار “اسرائيل” على الإيقاف الفوري للحرب، والقبول بصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، ويجب علينا كدولة فرنسية المبادرة والإعتراف بالدولة الفلسطينية كذلك”.
الاجتياح الصهيوني لسوريا واستغلال أوضاعها الداخلية على حناجر المتظاهرين الذين يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل وتغيير ما يحدث في الشرق الاوسط عموما وفلسطين خصوصا، بعضهم كان مواطنا امريكيا، حضر ليساند حق الشعوب في المقاومة وتقرير مصيرها، وليعبّر عما يعيشه بسبب جنسيّته.
وقال دايفد بيجم، مواطن امريكي مقيم بفرنسا، لقناة العالم: “أنا أعيش في فرنسا، لكنني أمريكي. أشعر بالخجل من حكومتي ومن الإبادة الجماعية التي تحدث. الناس لا يدعمون هذا، لكن السياسيين لا يهتمون – فهم باعوا ذممهم للصهاينة، لآيباك، ولمنظمات أخرى.”
الرابطة الفرنسية لحقوق الانسان لم تكتف باصدار البيانات هذه المرة ونزلت للمشاركة في المسيرة، محاولة ترميم السياسة الخارجية للبلاد وإنقاذ ما أمكن من مبادئ “الجمهورية.”
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-15 10:12:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي