وبحسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ”إرم نيوز”: طلبت إدارة العمليات العسكرية السورية من الفصائل الفلسطينية تسليم قواعدها العسكرية خارج المخيمات الموجودة في سوريا، بينما ستظل المكاتب داخل المخيمات مفتوحة مع الاحتفاظ بالأسلحة الفردية حتى يتم تحديد الوضع القانوني لها.
وشارك في الاجتماع جبهة التحرير الشعبية الفلسطينية، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي، جبهة المقاومة الشعبية الفلسطينية، والصاعقة، في حين كان أحد القادة العسكريين البارزين في إدارة العمليات العسكرية هو من يرأس الجانب الفلسطيني، بينما لم يشارك ممثلون عن حماس أو فتح في الاجتماع.
وبحسب المصدر، قالت إدارة العمليات العسكرية في سوريا للفصائل الفلسطينية إن هذا الاتفاق هو اتفاق مؤقت، وفي المرحلة القادمة لن تتمتع الفصائل الفلسطينية بأي امتيازات مع الحكومة السورية الجديدة (إشارة إلى الفصائل الفلسطينية القريبة من الحكومة السابقة).
كما أخبر المسؤول عن قيادة العمليات العسكرية الفصائل الفلسطينية أن الجرائم التي ارتكبت خلال فترة الحكم السابق بمشاركة بعض الفصائل الفلسطينية قد تم التحقيق فيها، وسيتم التعامل مع مرتكبيها بغض النظر عن انتمائهم إلى الفصائل.
وأشار المصدر في ختام حديثه إلى أن “بعد هذا الاجتماع، تم تسليم الأسلحة الموجودة في مخيم اليرموك”.
ويأتي هذا القرار في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف المواقع الحيوية، ومستودعات الأسلحة، ومرافق الجيش السوري، بينما يواصل تقدمه في المنطقة العازلة الحدودية، ويحتل جزءًا آخر من الجولان.
كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال أطلق 1800 قنبلة على أكثر من 500 هدف في سوريا خلال عدة ساعات، وذكر أن 70 إلى 80% من القدرة العسكرية للجيش السوري قد تم تدميرها.
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-14 04:15:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي