وقالت السفارة الروسية في ليبيا، في بيان يوم الخميس، أن الوضع العسكري والسياسي “يبقى متوترا للغاية”، مع الإشارة إلى ضعف إنفاذ القانون.
وأضاف البيان أن “زيارة ليبيا لأغراض غير رسمية تشكل خطراً على الحياة والصحة”.
وأوضح أن “المواقع الطبيعية والأثرية المميزة التي تزخر بها ليبيا يمكن تأجيل زيارتها حتى تتحسن الظروف الأمنية”.
وشدد التحذير على تجنب محاولة عبور البلاد باستخدام أي وسيلة نقل، سواء كان ذلك بالحافلات أو السيارات أو الدراجات النارية أو الهوائية، في إطار جولات تهدف لاستكشاف شمال أفريقيا أو القارة بأكملها.
كما أشار إلى أن هذه التوصيات التي صدرت أول مرة عام 2011، ولا تزال تجدد بصورة دورية، تؤكد أهمية تجنب السفر إلى ليبيا حاليا.
في المقابل، دعت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، موسكو إلى تقديم “توضيح عاجل بشأن دوافع وأسباب هذا التحذير”، مؤكدة أهمية الاحترام المتبادل والشفافية في العلاقات الثنائية.
وأوضحت الوزارة أن اعتقال مواطن روسي من قبل سلطات طرابلس جرى وفق القوانين الليبية.
وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورطه في أنشطة “تمس النظام العام، وتستهدف الشباب الليبي”، بالإضافة إلى ارتباطات مزعومة بجماعات مسلحة أجنبية نشطة في أفريقيا.
كما شددت على أن الحوار الدبلوماسي هو السبيل الأمثل لحل أي قضايا عالقة بما يعزز التعاون المشترك ويحترم القوانين الوطنية.
وتعاني ليبيا منذ عام 2011، من انقسام رغم محاولات دولية ومحلية لتهيئة الظروف الملائمة من أجل حل الأزمة وإجراء انتخابات تنهي حالة التشتت وتوحد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.
وتشهد البلاد أزمة سياسية متفاقمة في ظل وجود حكومتين تتنافسان على السلطة، إحداهما في الشرق بقيادة أسامة حماد، والأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-13 02:12:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي