عملية إستبدال العملة التي تبدأ أولاً بإيداع الفئات القديمة في حسابات المواطنين ، تجري بسلاسة في أيامها الأولى ، لكن عمليات السحب مقيدة بسقف لا يتجاوز مئتي ألف جنيه وذلك في إطار خطة تستهدف حث المواطنين لإستخدام التطبيقات البنكية.
وقال محمد الهادي عجبنا رئيس اللجنة العليا لاستبدال العملة ببنك النيل:”نحتاج لاجراءات سريعة في البنوك لربط التطبيقات المصرفية فيما بينها مع بعضها البعض عبر المحوّل العام والبنك المركزي إن شاء الله يسير في هذا الاجراء”.
عمليات إستبدال العملة تشمل سبعة ولايات فقط من إجمالي ثمانية عشر ولاية في البلاد ، نظراً للتداعيات الأمنية وتوقف القطاع المصرفي في الولايات والمناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع ، التي بدورها حذرت المواطنين في مناطق سيطرتها من تداول العملة الجديدة ومواصلة البيع والشراء بالعملة الحالية.
في المقابل طمأنت الحكومة السودانية المواطنين في الولايات الأحد عشر بأنها تضع في اعتبارها إيجاد معالجات لاحقة لما بحوزتهم من عملات يتعذر عليهم استبدالها في الوقت الراهن.
وقال خالد الإعيسر الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية:”بالنسبة للمواطنين في المناطق غير المستهدفة، هذه اللجنة تضم على قائمة رأس أولوياتها وتطمئنهم بأن حقوقهم محفوظة”.
إلغاء التداول بالفئات الكبيرة من العملة الحالية ، خطوة وإن تأخرت كثيراً بحسب مراقبين إلا أنها ضرورية لإصلاح إقتصاد البلاد الذي تأثر كثيراً بتداعيات الحرب من خلال سرقة الأموال ونهب البنوك ، فيما قررت الحكومة منع التداول النقدي حتى على مستوى المؤسسات الرسمية ، وإعتماد التحويلات البنكية بدلا عن ذلك.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-12 21:12:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي