وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بانعقاد الاجتماع السنوي لمجموعة أصدقاء الحياد من أجل السلام والأمن والتنمية المستدامة في 20 و21 ديسمبر في عشق آباد، تركمانستان. ويشارك في هذا الاجتماع كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، ممثلًا عن إيران.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أثنى غريب آبادي على مبادرة تركمانستان لتسمية يوم الحياد الدولي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعا إلى استمرار جهود المجتمع الدولي لتعزيز التعددية في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار غريب آبادي إلى الاعتداءات اليومية للكيان الصهيوني ضد شعوب فلسطين ولبنان وسوريا، وأدان تقاعس المؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن، في وقف هذه الاعتداءات. كما شدد على التزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وضمان حقه في تقرير المصير.
وتطرق إلى الاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني على سوريا واحتلال أجزاء من أراضيها، معتبرًا ذلك دليلًا على نهج الاحتلال والتوسع لدى الكيان وتجاهله التام للقوانين والمعايير الدولية. وطالب بتحرك عملي من المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
وأكد مساعد وزير الخارجية موقف إيران الثابت القائم على احترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن تقرير المصير واتخاذ القرارات بشأن مستقبل سوريا يجب أن يكون بيد شعبها فقط. وأوضح أن تحقيق ذلك يتطلب إنهاء سريعًا للصراعات العسكرية، ومنع الأعمال الإرهابية، وبدء حوار وطني بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري لتشكيل حكومة شاملة تمثل جميع السوريين.
وشدد غريب آبادي على التزام إيران بمساعدة سوريا في تحقيق السلام والاستقرار، واستمرار التشاور مع الأطراف المعنية في المنطقة لتحقيق هذا الهدف.
وفي جزء آخر من كلمته، انتقد فرض عقوبات أحادية من قبل بعض الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ضد الدول النامية، واعتبرها انتهاكًا للمعايير الدولية وميثاق الأمم المتحدة. وأكد أن هذه الإجراءات تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول المنطقة، وتعيق جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ودعا إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين دول المنطقة لإحباط هذه العقوبات.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-11 20:27:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي