وفي أحد اركان المخيم كانت سيدة يتجمع حولها اطفالها.. تعد الخبز لهم لكنها استشهدت وهما معها قبل أن تسد جوعهم.
لا مكان أمن في غزة إذا كل الأماكن وكل الأوقات مباحة أمام إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه الوحشية.. حتى الخيام التي أقيمت في مناطق يزعم جيش الكيان بأنها إنسانية.. صواريخه تلاحقهم فيها.. ليقع الناس ضحايا هذه الجرائم أينما كانوا و تواجدوا.
عديد الخيام قصفت خلال 24 ساعة الماضية.. وضحاياها.. أبرياء لا ذنب لهم هربوا من موت ليجدوا انفسهم أمام موت أخر في خيام نزوحهم التي تحملوا بمرارة ضنك العيش فيها.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-10 15:22:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي