ٍَالرئيسية

الإعلام الكوري الشمالي: معاهدة الدفاع المتبادل الروسية الكورية الشمالية تدخل في حيز التنفيذ في يوم 4 ديسمبر

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون (يمينا) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة في بيونغ يانغ في 19 يونيو 2024، في هذه الصورة الأرشيفية التي قدمتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في اليوم التالي. (يُسمح باستخدام الصورة في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون (يمينا) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة في بيونغ يانغ في 19 يونيو 2024، في هذه الصورة الأرشيفية التي قدمتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في اليوم التالي. (يُسمح باستخدام الصورة في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

سيئول 5 ديسمبر (يونهاب) — دخلت المعاهدة الدفاعية الجديدة، التي وُقعت بين زعيمي كوريا الشمالية وروسيا في يونيو، في حيز التنفيذ هذا الأسبوع في أعقاب تبادل الدولتين وثائق التصديق على المعاهدة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس.

ودخلت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة في حيز التنفيذ في الرابع من ديسمبر، عندما وقع الجانبان على بروتوكول تبادل وثيقة التصديق، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

في محادثات القمة في بيونغ يانغ في يونيو، وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة دفاعية جديدة تدعو إلى تقديم المساعدة العسكرية “دون تأخير” إذا تعرض أي من الجانبين للهجوم.

عملت الدولتان على تعميق التعاون العسكري، حيث أرسلت كوريا الشمالية آلاف القوات إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا، مما أثار مخاوف بشأن تصعيد الصراع المطول.

وقالت كوريا الشمالية إن المعاهدة بمثابة “إطار قانوني” من شأنه أن يساعد في دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى استراتيجي جديد، والدفاع بقوة عن البيئة الأمنية الإقليمية والعالمية بما يتفق مع المصالح المشتركة للبلدين.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا القائمة على المعاهدة ستكون “هيكلا أمنيا قويا يعزز رفاهية شعبي البلدين ويخفف من حدة الوضع الإقليمي ويضمن الاستقرار الاستراتيجي الدولي”. وأضافت الوكالة: “ستكون المعاهدة بمثابة قوة دافعة قوية تعمل على تسريع إنشاء نظام عالمي مستقل ومتعدد الأقطاب دون هيمنة أو إخضاع أو سيطرة”.

وقال خبراء إن معاهدة الدفاع الجديدة تعتبر بمثابة ضمانة للتدخل العسكري التلقائي في حالة وقوع هجوم على أي من البلدين. وهذا من شأنه أن يرقى إلى مستوى إعادة إحياء تحالف من حقبة الحرب الباردة لأول مرة منذ إلغاء معاهدة الدفاع المتبادل في عام 1996.

وفي اجتماع مع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف الأسبوع الماضي، أعرب زعيم كوريا الشمالية كيم عن دعمه “الثابت” لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.

وأثار المراقبون احتمال أن تطلب روسيا من كوريا الشمالية المزيد من الأسلحة أو القوات، وأن تطلب كوريا الشمالية مقابلا لدعمها العسكري.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-05 12:55:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى