شفقنا – ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 8 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله”، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء الماضي إلى 117.
جاء ذلك وفق إحصائية استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 16:10 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات اليوم، بأقضية مرجعيون وبنت جبيل وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاءي صور وجزين بمحافظة الجنوب (جنوب).
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية، غارات بالطيران الحربي والمسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وإطلاق قنابل مضيئة.
وأدت إلى مقتل شخصـ ليرتفع إجمالي يرتفع إجمالي الضحايا في لبنان جراء خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 14 قتيلا و13 مصابا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وفي قضاء حاصبيا، قُتل راعي ماشية بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة شبعا.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا من منطقة مثلث تل نحاس باتجاه المثلث الفاصل بين بلدات ديرميماس وبرج الملوك وكفر كلا، وتوقفت على مسافة لا تقل عن 200 متر قرب حاجز للجيش اللبناني المتمركز في بلدة برج الملوك.
وفي سهل مرجعيون، سُجل سقوط قذيفة مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلي.
فيما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على أطراف بلدة دير سريان.
وفي قضاء بنت جبيل، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة عيتا الشعب.
وفي قضاء صور، أطلق الجيش الإسرائيلي رشقات من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة مجدل زون.
كما استهدفت مسيّرة معادية بلدة بيت ليف.
وفي قضاء جزين، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء على منطقة واقعة بين بلدتي سجد ومليخ.
وفجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل حيز التنفيذ؛ لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها اعتبارا من النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول الماضي.
لكن إسرائيل، بدعوى التصدي لـ”تهديدات”، تواصل خروقاتها للاتفاق، والتي صعدتها الاثنين بارتكاب 36 خرقا؛ ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 3 آخرين.
هذا الأمر دفع “حزب الله” إلى الرد لأول مرة منذ سريان الاتفاق بقصف صاروخي استهداف موقع “رويسات العلم” العسكري شمالي إسرائيل.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و975 قتيلا و16 ألفا و533 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
انتهی.
المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-03 18:42:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي