الهجوم على قرية سير يرفع عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 790 على الأقل منذ بداية حرب غزة.
ووقع الهجوم في قرية سير قرب جنين، الأحد، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت إن عمليات القتل جاءت نتيجة “عدوان الاحتلال”. وأكد الجيش الإسرائيلي أيضا مقتل أربعة فلسطينيين، ووصفهم بأنهم “إرهابيون”.
وفي الوقت نفسه، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية “تمنع فرقنا من الوصول إلى موقع التفجير”.
ووصف فارس ارشيد، أحد سكان سير، الهجوم لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ارشيد: “في الصباح جاءت الطائرات وبدأت بقصف هذه المنطقة”. “بعد ذلك بوقت قصير، اقتحم الجيش المنطقة بأكملها. وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة”.
وقال لوكالة الأنباء “كانت هناك مجموعة من الشباب بينهم ابن أخي وابن جيراننا ولا نعرف مصيرهم”.
ولم تفرج إسرائيل عن جثث القتلى رغم أن الجيش حدد هوية أحد القتلى بأنه وائل لحلوح البالغ من العمر 31 عاما.
لقد كان هناك طفرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية والعنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وقتل ما لا يقل عن 780 فلسطينيا في الضفة الغربية، إضافة إلى 44429 فلسطينيا قتل في غزة منذ اندلاع الحرب.
وقالت إسرائيل إن 24 إسرائيليا قتلوا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة، بينما أدى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 إلى مقتل ما لا يقل عن 1139 شخصا.
“هجوم بطائرة بدون طيار”
وفي حديثه لقناة الجزيرة، قال ويليم ماركس، الصحفي المقيم في الضفة الغربية، إن عملية الأحد كانت في البداية “هجومًا بطائرة بدون طيار، باستخدام الرصاص ضد السيارات”.
وأضاف “يبدو أن الرجال الذين كانوا داخل (السيارات) فروا سيرا على الأقدام إلى مخزن زراعي قريب في منطقة نائية جنوب شرق مدينة جنين”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قال إن القتلى مسؤولون عن عدة هجمات على مستوطنين إسرائيليين. وقال الجيش إن لحلوح قتل مستوطنا يبلغ من العمر 23 عاما في أغسطس.
وفي حين أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويُنظر إليها على أنها عقبة رئيسية أمام قيام دولة فلسطينية مستقبلية، فإن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصلت توسعها. ويتدخل الجيش بانتظام لحماية المستوطنين الإسرائيليين.
وتم تنفيذ العملية الإسرائيلية الأخيرة بعد أن شنت إسرائيل الشهر الماضي عدة غارات في جنين، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
كما قُتل فلسطينيان، أحدهما صبي في سن المراهقة، خلال غارة إسرائيلية في قرية يعبد بالضفة الغربية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب السلطة الفلسطينية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-01 21:07:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل