باريس اليوم لا تشبه باريس الامس؛ أياد حرّة توشّح الأعمدة بعناوين جديدة للتاريخ، صرخات تعلو: “غزة تحت القصف، والفرنسيون لن يصمتوا.
هنا حيث يطالب الفرنسيون باعتراف فوري بدولة فلسطين، خرجوا تلبيةً لدعوة المقاومة الفلسطينية بملأ الساحات.
“لن نصمت على دعم المجرمين”، يقول هذا المتظاهر، ووراءه الحشد يهتف: “من باريس إلى لاهاي، العدالة لا تتجزأ”.
هي رسالة إلى قصر الإليزيه، تطالب ماكرون بإنهاء دعمه لمجرم الحرب نتنياهو، قبل ان تطوى عهدته كرئيس، خذل حقوق الانسان.
وقالت ليلى عبادي عضو جمعيه ايرجونص فلسطين:” ننتظر موقف تطور الرئيس موقف الرئيس، ولكننا راينا سابقا عندما حاول معارضة قرار الجنائية الدولية.. سوف ننتظر تعديل موقفه ولكننا نأمل بأن العدالة ستأخذ مجراها في النهاية”.
في المسيرة، أصوات تبارك انتصار لبنان، وأخرى تستصرخ ضمير العالم أمام ما وصفته الأونروا بأنه “القصف الأشد على غزة منذ الحرب العالمية الثانية”.
هنا، تتراص الصفوف، وتتحد الأصوات. يبدو ان الكيان الصهيوني خسر كل اوراقه ليس بين الجالية فحسب بل بين اوساط الفرنسيين ايضا.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-01 00:11:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي