دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ فجر الأربعاء، وسرعان ما همّ الجنوبيون بالعودة إلى منازلهم. في هذه الأثناء، شهد الشارع الفلسطيني ردود فعل متباينة حيال إنهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وقد عبّر ممدوح يونس، وهو نازح من مدينة رفح، لوكالة “أسوشيتد برس” عن تشاؤمه من المستقبل، قائلًا إن الضغط الإسرائيلي سيكون أكبر على غزة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتمكن من التفرّد بالقطاع بعد أن عزله عن الجبهات المناصرة له، خاصةً وأن حزب الله كان أول من دخل “معركة الإسناد” لغزة في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
من جانب آخر، تمنى أنور أبو إسماعيل، وهو نازح من شرق خان يونس، وقف الحرب الإسرائيلية على كافة الجبهات، قائلًا: “نحن مع وقف جميع جرائم الإبادة التي تحدث”، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يتمنى للبنان الخير، ومتأملاً أن يسري وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر والمدمر بعد أكثر من 400 يوم على الحرب.
ويرى آخرون أن سرعة إنهاء الحرب في لبنان، والجهود الأمريكية والأوروبية الكثيفة التي جرى صبّها في المفاوضات، في حين أُجهِضت كل مساعي وقف الحرب في غزة، ما هو إلا دليل على ازدواجية المعايير الغربية. إذ تقول أحلام أبو شلبي، وهي نازحة من مدينة غزة بغضب: “يوقفون الحرب في مكان ولا يوافقون في مكان آخر؟ ارحموا الأطفال والشيوخ والنساء. نحن جالسون في الخيام، ونحن الآن في فصل الشتاء وكل الناس يغرقون.”
مصدر : یورونیوز
المصدر
الكاتب:حسین
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-28 11:27:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي