وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال العميد محمد جعفر أسدي، نائب قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، إن الكيان الصهيوني حدد أهدافا منذ بداية الحرب، وكان من بينها القضاء على حماس ومن ثم حزب الله اللبناني.
وأضاف: بعد 14 شهرا من الحرب، ما زالت حماس حية وصامدة ومقاوِمة، كما أن حزب الله، وبعد أكثر من شهرين من الحرب الشاملة، تمكن من منع توغل الجنود الصهاينة إلى لبنان وأمطر الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ على نطاق واسع، مما اضطر الكيان الصهيوني، الذي كان يرفض وقف إطلاق النار في البداية، إلى قبوله.
وأوضح العميد أسدي أن الكيان الصهيوني كان قد وضع شروطا لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، وكان يريد من خلال تلك الشروط تعويض خسارته في الميدان، إلا أن حزب الله رفض شروط الكيان الصهيوني وظهر بثقة وقوة في الساحة وواجه الكيان الصهيوني في حرب غير متكافئة.
وأضاف: إن هذه المقاومة دفعت الكيان الصهيوني إلى الرضوخ لشروط حزب الله. وقال: إيران كانت منذ البداية تسعى لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان. ورغم أن هذا وقف إطلاق النار ليس مرغوبا بنسبة 100% بالنسبة لنا، إلا أننا نرحب به وندعمه عموما، لأنه يمثل انتصارا لمحور المقاومة في لبنان وهزيمة كبرى للكيان الصهيوني.
وأشار القائد الأسبق للمستشارين الإيرانيين في سوريا قائلاً: توقعنا ومطلبنا هو وقف جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة. وقد تحقق هذا الهدف في لبنان، ويجب أن يتحقق أيضا في غزة. يجب أن يوقف الكيان الصهيوني اعتداءاته على غزة وينسحب من هناك، لأنه إذا استمرت جرائمه، فسيكون محور المقاومة حاضرا في الميدان.
وأضاف العميد أسدي: إن وقف إطلاق النار في لبنان كان انتصارا لحزب الله، ويجب تنفيذ وقف إطلاق النار هذا في غزة أيضا. وأكد أن محور المقاومة يواصل متابعة وقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة بقوة، ويتوقع أن يتم تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان بغزة بأسرع وقت ممكن.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-27 15:15:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي