محكمة ماليزية تأمر بإعادة ساعات Swatch التي تم الاستيلاء عليها بسبب تصميمات LGBTQ

يقول وزير الداخلية إن الحكومة ستنتظر الحكم الكامل للمحكمة قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية.

أمرت محكمة ماليزية الحكومة بإعادة العشرات من ساعات سواتش التي صادرتها السلطات بسبب تصميماتها التي تحتفل بفخر مجتمع المثليين.
قضت المحكمة العليا في كوالالمبور يوم الاثنين بأنه يتعين على وزارة الداخلية إعادة الساعات الـ 172 التي تحمل شعار قوس قزح بعد أن وجدت أنه تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني دون أمر تفتيش.

وصادرت السلطات الساعات، التي تبلغ قيمتها حوالي 14 ألف دولار، خلال مداهمات على 11 مركزًا تجاريًا في مايو من العام الماضي، واستشهدت لاحقًا بـ “عناصر مجتمع المثليين” في الساعات.

ويأتي حكم المحكمة بعد أن رفعت شركة سواتش ومقرها سويسرا دعوى قضائية بحجة أن الساعات لا تروج للنشاط الجنسي بل “للسلام والحب”.

وقال وزير الداخلية الماليزي سيف الدين ناسوتيون في مؤتمر صحفي إن الحكومة تحترم قرار المحكمة وستنتظر الحكم الكامل قبل اتخاذ قرار بشأن خطوتها التالية.

وأدان نيك حايك، الرئيس التنفيذي لمجموعة سواتش، المداهمات في ذلك الوقت، وتساءل بسخرية عما إذا كانت الحكومة الماليزية ستصادر أيضًا “أقواس قزح الطبيعية الجميلة العديدة” التي تظهر في السماء.

تجرم ماليزيا النشاط الجنسي المثلي بموجب قانونها المدني والشريعة الإسلامية، التي تنظم حياة الأغلبية الماليزية المسلمة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

في يوليو 2023، ألغت الحكومة مهرجان Good Vibes الموسيقي في كوالالمبور بعد أن قام ماتي هيلي، المغني الرئيسي في فرقة الروك البريطانية The 1975، بتقبيل أحد زملائه الذكور على خشبة المسرح.

في أكتوبر 2022، داهمت الشرطة الدينية حفل عيد الهالوين المناسب لمجتمع المثليين في الحي الصيني بالعاصمة، واعتقلت 20 رجلاً مسلمًا بتهمة ارتداء ملابس مغايرة.