هذا ولم يكن الخبر عاديا في اوروبا، متى دخل نتنياهو المتطرف ووزير حربه المخلوع للاتحاد الاوروبي فسيتم اعتقالهما، من اجل هذا القرار تظاهر اوروبيون مئات المرات، ينتشون بنصر وبثمار ضغط سنة ونيف لإسماع صوت كان يردده اطفال غزة من تحت انقاض 13 شهرا من حرب الابادة الجماعية.
وقال عضو جمعية “يورو فلسطين” اوليفييه سالمان، لقناة العالم: نعم فرنسا وكل الدول الاوروبية يجب عليها ايقاف نتنياهو ووزيره ان دخلوا التراب الاوروبي، لقد دمر مدنا وبلدانا وقتل الاطفال والنساء واقترف جرائم حرب وقام بإبادة شعب، لذلك من المهم اليوم ان يقف العالم مع غزة ولبنان ويوقف هذا المجرم.
يقول المتظاهرون في العاصمة الفرنسية ان الصهيوني لا يحتاج الى اشهر محاكمة لغدانته، فمشاهد دم الفلسطينيين واللبنانيين وحدها تدينه، لكن القرار اليوم بلا ادنى شك تحول غير مسبوق في المسار الدولي، وبداية تحول في الموقف العالمي، لقد حوصر نتنياهو وكيانه.
وقال احد المتظاهرين لمراسل قناة العالم في باريس الزميل سفيان السياري: أنا هنا لأواصل فضح الجرائم التي تحدث في غزة والابادة التي يقترفها كيان الاحتلال بمباركة القوى الغربية التي تتبجح أمامنا بالديمقراطية والقيم وحقوق الانسان.
محكمة الميدان وقضاتها من المتظاهرين اجبروا الغرب على وقف تسليح الكيان، ذكرى يحييها الاحرار والفرنسيون الذين فضحوا الصمت الغربي على جرائم الكيان المحتل.
قيل إنهم سيعتادون المشهد لكن على العكس من ذلك غضبهم يزداد كل يوم بزيادة العدوان على قطاع غزة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-24 00:11:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي