وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث ونائب الشؤون الدولية في منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، قال خلال برنامج حواري خاص عن سلوك الغرب تجاه إيران في اجتماع مجلس المحافظين: للأسف، هناك خطأ متكرر من الدول الغربية بسبب الضغوط والتهديدات، وهو ما لن يؤدي إلى أي نتيجة. ما حدث يحمل لهم رسالتين: الأولى، كلما صدر قرار، يقل عدد الدول المتضامنة معهم. والثانية، هذه الضغوط تأتي بنتائج عكسية، أي أنها تزيد من قدرتنا على التخصيب.
وعن هدف دعوة غروسي لزيارة إيران، قال كمالوندي: دعونا المدير العام للوكالة. وقام بزيارة مجمعات الشهيد الدكتور علي محمدي والشهيد المهندس أحمدي روشن. وكان هدفنا تحقيق أمرين: الأول، خلق بيئة للتعاون، خصوصًا وأن غروسي كان مهتمًا بزيارة إيران، والثاني، إطلاعه عن كثب على الإمكانيات التي يمكن استخدامها في حال المواجهة. لقد عرضنا عليه الآلات المتطورة.
وأضاف: بعد صدور القرار، قمنا فورًا بإعداد قائمة بالإجراءات اللازمة وأرسلناها إلى الوكالة، وبدأنا في تنفيذها. تضمنت هذه الإجراءات زيادة كبيرة في قدرة التخصيب. نحن نتحدث عن آلاف أجهزة الطرد المركزي، وليس مئات. كانت هذه الآلات جاهزة ومثبتة. وقد أوضحنا أنه في حال التعاون يمكن إبقاؤها بدون غاز، ولكن في حال المواجهة، سيتم تشغيلها.
كما أشار كمالوندي إلى أن هذه الفرصة سمحت بمواصلة البحث والتطوير في مجال التخصيب الصناعي، وهو مجال يتطلب عددًا كبيرًا من الآلات لتحقيق التخصيب بطرق مختلفة. وقال: لدينا خطة لتطوير وتوسيع البنية التحتية، وقد بدأنا في تنفيذها. كما قدمنا للوكالة استبيانات التصميم، وبرنامجنا يشمل أيضًا تسريع إنتاج المواد المخصبة.
وأردف: هناك نقطتان يجب تصحيحهما. أولًا، هذه الزيارة كانت بدعوة منا، وما يُثار حول توقف التخصيب بنسبة 60% غير صحيح. القضية كانت تتعلق بعدم زيادة القدرة التخصيبية، وكانت مشروطة لفترة محدودة تبلغ حوالي شهر. إذا قاموا بخطوات معينة، كان من الممكن حل القضايا العالقة المرتبطة بالضمانات.
وأضاف: لم نوقف التخصيب بنسبة 60%. المفتشون كان من المفترض أن يأتوا بعد انتهاء اجتماع مجلس المحافظين لتقييم القدرات. هذه القدرات كانت ستبقى ثابتة لمدة شهر دون توقف التخصيب، مع تحويل المواد المخصبة إلى مستوى أقل. حاليًا، ليس فقط أننا لم نوقف التخصيب، بل لدينا أوامر بزيادة السرعة، والعمل جارٍ على ذلك تدريجيًا.
وتابع: إن النقطة الثانية التي يجب تصحيحها تتعلق بالمواقع. الوكالة لا تعتبرها مواقع وإنما أماكن وُجدت بها تلوثات. هذه القضايا يمكن حلها بسهولة لأنها ليست انحرافات، بل مواضيع بسيطة قابلة للحل. علينا أن نوضح أن هذه الأماكن ليست مواقع، وأن التلوث يمكن أن يظهر في أي مكان. على سبيل المثال، يمكن استخراج اليورانيوم من الماء. إذا توافرت بيئة سياسية ملائمة ولم تُستغل هذه القضايا، يمكن حلها بسهولة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-23 09:22:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي