نحو حرب عالمية، يتجه الصراع في اوكرانيا، مع تهديد روسيا بضرب الدول التي تستخدم كييف اسلحتها في ضرب اراضيها.
بعد استهداف موسكو منشأة للصناعات العسكرية الاوكرانية بصاروخ باليستي فرط صوتي متوسط المدى، خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليؤكد ان الاختبار الناجح للنظام الصاروخي الجديد اوريشنيك ياتي ردا على الاعمال العدوانية لدول الناتو تجاه بلاده، مشددا على انه لا توجد وسائل لمواجهة احد اسلحة روسيا اليوم.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة. أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر.“
تصعيد ياتي نتيجة لاستهداف كييف للاراضي الروسية بصواريخ اميركية واوروبية طويلة المدى، علقت عليه واشنطن بالاعراب عن قلقها من الاختبار الروسي الذي ابلغت به، مؤكدة انها لا تسعى الى صراع واسع النطاق مع موسكو كما انها لا تنوي ارسال قواتها للمشاركة في الحرب.
من جهتها قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ: “لقد كان هذا نوعًا جديدًا من القدرات القاتلة التي تم استخدامها في ساحة المعركة، لذا فإن هذا يثير قلقنا بالتأكيد. ولا أملك تقييمًا لتأثيراته في الوقت الحالي، لذا سنستمر في المراقبة. ما نركز عليه هو دعم أوكرانيا وتسليحها بما تحتاجه.“
حلف شمال الاطلسي اعتبر ان السلاح الروسي الجديد لن يغير مسار الحرب او تصميم الناتو على دعم كييف، فيما تعهد وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا في مقال مشترك بمنع بوتين من تحقيق اهدافه في اوكرانيا.
مواقف غربية داعمة لكييف تصل الى حد الدفع بالاوضاع نحو حرب عالمية، الا ان الرئيس الاوكراني فلودمير زيلينسكي اعتبر انها غير كافية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-22 14:11:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي