قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال قطاع غزة، كما ارتكب مجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة وفي مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي محافظة خان يونس، حيث راح ضحية هذه المجازر الأربعة 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً وأكثر من 128 جريحاً ومصاباً.
وأضاف المكتب الإعلامي، في بيان، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وطالب الدول العربية والإسلامية جميعها وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال “الإسرائيلي” من بلدانهم وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل “شمس نيوز”:
⭕ بيان صحفي رقم (678) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
⬛ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يرتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان ومناطق أخرى راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً وأكثر من 120 جريحاً
ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال قطاع غزة، وارتكب مجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة وفي مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي محافظة خان يونس، حيث راح ضحية هذه المجازر الأربعة 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً وأكثر من 128 جريحاً ومصاباً.
وتأتي هذه المذابح الانتقامية بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
ويتعمّد جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية، وإن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وتتواصل هذه الجرائم بالتزامن مع إسقاط الاحتلال “الإسرائيلي” للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
نُطالب الدول العربية والإسلامية جميعها ونطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال “الإسرائيلي” من بلدانهم وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات قطاع غزة.
ندين أشد العبارات مواصلة ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وندين الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، كما وندعوهم إلى إدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
نُحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الخميس 21 نوفمبر 2024م
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-21 14:13:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي