منشأة تخصيب اليورانيوم التي كشف عنها الشمال في سبتمبر تُعتبر جناحا غير معلن داخل مجمع كانغسون
سيئول، 21 نوفمبر (يونهاب) — صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منشأة تخصيب اليورانيوم التي كشفت عنها كوريا الشمالية في سبتمبر تبدو وكأنها منشأة غير معلنة داخل موقعها النووي الرئيسي بالقرب من بيونغ يانغ.
وقدم رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا التقييم يوم الأربعاء بعد أن كشفت كوريا الشمالية عن قاعدة تخصيب اليورانيوم لأول مرة في تقرير نشرته وسائل الإعلام الرسمية في سبتمبر. وقد نشرت الوكالة الرسمية صورا لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون خلال زيارته للموقع.
ويعد مجمع كانغسون النووي أحد المنشأتين النوويتين المعروفتين اللتين تديرهما كوريا الشمالية، إلى جانب موقع يونغبيون النووي الواقع شمال بيونغ يانغ.
وقال غروسي في بيان قدمه إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “تتطابق سلسلة أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المصورة مع مخطط منشأة التخصيب بالطرد المركزي، وكذلك مع هيكل المبنى الرئيسي في مجمع كانغسون والملحق الذي تم إنشاؤه حديثا”.
وذكر أن الصورة التي تظهر تركيب أجهزة الطرد المركزي، أو الآلات المستخدمة لتخصيب اليورانيوم لصناعة الأسلحة النووية، تتماشى مع توجيه كيم لزيادة كبيرة في عدد أجهزة الطرد المركزي لتسريع إنتاج الأسلحة النووية.
وأضاف: “عرض منشأة تخصيب غير معلنة في كانغسون والدعوة إلى تعزيز الأساس لإنتاج مواد نووية بدرجة تسليح يمثلان مصدر قلق خطير”.
وفي التقرير الصادر بتاريخ 13 سبتمبر، شدد كيم على ضرورة زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي بشكل أكبر من أجل رفع عدد الأسلحة النووية للدفاع عن النفس بشكل كبير.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية علنا عن تفاصيل منشأة تخصيب اليورانيوم الخاصة بها.
وتُستخدم منشأة تخصيب اليورانيوم لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب عن طريق وضعه في أجهزة الطرد المركزي وتدويره بسرعات عالية. ويُعتبر اليورانيوم عالي التخصيب عنصرا أساسيا في تصنيع الرؤوس الحربية النووية إلى جانب البلوتونيوم.
كما قيم غروسي أن مفاعل الماء الخفيف في يونغبيون يستمر في العمل بشكل متقطع، مما يشير إلى عملية تشغيل مستمرة، وأن منشأة تخصيب أجهزة الطرد المركزي في الموقع نفسه تواصل العمل أيضا.
وصرح بأنه لا توجد مؤشرات على تغييرات كبيرة في موقع التجارب النووية بونغيه-ري في كوريا الشمالية، ويبدو أن الموقع لا يزال جاهزا لإجراء التجارب النووية.
وأجرت بيونغ يانغ آخر اختبار نووي تحت الأرض في عام 2017.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-21 19:34:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي