مراقب دولة يتهم حكومة مون جيه-إن السابقة بتسريب معلومات استخباراتية متعلقة بمنظومة “ثاد” إلى نشطاء والصين

سيئول، 19 نوفمبر (يونهاب) — قال مسؤول مطلع اليوم الثلاثاء إن مراقب دولة أحال مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة مون جيه-إن السابقة إلى النيابة العامة للاشتباه في تسريب معلومات استخباراتية تتعلق بنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي “ثاد” إلى نشطاء مدنيين والصين.

وذكر المسؤول أن مجلس التدقيق والتفتيش أحال مستشار الأمن الوطني السابق جيونغ إوي-يونغ، ووزير الدفاع السابق جيونغ كيونغ-دو، ومسؤولين آخرين خدما في الإدارة السابقة، إلى النيابة العامة العليا الشهر الماضي، بشبهة انتهاك قانون حماية الأسرار العسكرية وإساءة استخدام السلطة.

ويُتهم المسؤولون الأربعة بإبلاغ نشطاء معارضين لاستضافة كوريا الجنوبية لـ “ثاد” مسبقا بخطط القوات الأمريكية والكورية الجنوبية لاستبدال بطارية صاروخ “ثاد” في سيونغجو، على بعد 215 كيلومترا جنوب شرق سيئول، في مايو 2020، مما أدى إلى اشتباكات بين السكان المحليين والشرطة خلال عملية الاستبدال الفعلية.

كما يُتهمون بتقديم إحاطة مسبقة لملحق دفاعي في السفارة الصينية لدى سيئول حول تفاصيل عملية استبدال الصاروخ.

ويشتبه مجلس التدقيق والتفتيش في أن حكومة مون سربت هذه المعلومات في إطار محاولات لتأخير النشر الكامل لمنظومة “ثاد”، التي قررت إدارة بارك كون-هيه استضافتها في عام 2016 لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وعارضت بكين بشدة نشر “ثاد”، مدعية أن رادارها قد يُستخدم لاستهداف الصين، في حين عارضها النشطاء المحليون والسكان بسبب مخاوف من الأضرار الصحية المحتملة الناجمة عن الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الرادار.

(انتهى)

[email protected]