يُذكر أنه في وقت زعم فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن “حكومته ستفاوض تحت النار”، داعياً إلى “حرّية عمل للجيش الإسرائيلي ومنع إدخال أسلحة من سوريا”، في محاولة واضحة لتحصيل مكتسبات في السياسة، عجز عن تحصيلها في الميدان.. لكن رد المقاومة على تمادي نتنياهو وتوسيع عدوانه في الأيام الأخيرة على العاصمة اللبنانية بيروت، جاء سريعاً وموجعاً، إذ وصلت صواريخها الثقيلة مساء أمس الاثنين إلى قلب “تل أبيب”، مما أدّى إلى إصابة مباشرة في مبنى واندلاع حريق في منطقة “رمات غان”، إضافة إلى إصابات في أوساط المستوطنين.
وفي بيان سابق أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية ايضاً تنفيذ هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة في مدينة تل أبيب.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-19 14:11:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي