اللواء سلامی: مقاومة غزة ولبنان من ثمار وجود حرکة الحرس الثوری- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن  اللواء حسين سلامي قال خلال تكريم  وتنصيب قائد جامعة الإمام الحسين (ع) التابعة لقوات حرس الثورة الاسلامية ان رجال حرس الثورة الاسلامية قد رسخوا تواجدهم في ميدان الدفاع المقدس (الحرب الايرانية- العراقية المفروصة 1980-1988) و أثبتوا بشرف أن الإسلام لا يستسلم للكفر.

وقال اللواء سلامي إن حرس الثورة الاسلامية يحمل عبئا كبيرا على عاتقه، وبأن جزءا مهما من التاريخ المعاصر للاسلام يكتمل بالإرادة والمعتقدات القوية لرجاله.

وأشار الى ان الصراع الصعب بين محور الشر ومحور الحق قد حدث بعد الثورة الإسلامية، لافتا الى ان الجهمورية الاسلامية الايرانية تخطت مؤمرات عديدة تهدف الى فصل الشعب الإيراني عن هويته والسيطرة عليها مرة أخرى من قبل قوى الاستكبار العالمي ، ولكن بفضل الله انتصرت عليها بدءا من محاولة اشعال الفتن وتقسيم ايران وصولا الى الدفاع المقدس.

وأضاف، إن هذه المعركة بين الحق والباطل لم تنته بل تغير شكلها، واتسعت ساحات القتال فيها لتصل الى عقر دار الاعداء وذلك بفضل قائد الثورة الاسلامية الحكيم وارادة رجال حرس هذه الثورة.

وتابع، إن هذا الامتداد الذي اسسه الحرس الثوري الإيراني بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية تجسد في تواجد رجال حرس الثورة الاسلامية في ميادين عدة وهذا ما شهدناه في مراسم تشييع جثمان الشهيد القائد سليماني الذي جاب الاراضي السورية والعراقية والايرانية.

وأشار إلى أن ما يحصل الان في غزة ولبنان في ميدان صعب غير متكافىء هو اقوى مواجهة تاريخية للاسلام بين الحق والباطل بين الحقيقة والنفاق، مؤكدا على ان الآثار الوجودية للحركة العظيمة لحرس الثورة الاسلامية مازالت مستمرة بعزم وارادة رجال عاشوراء الذين يتجاهلون كل هذه القنابل والصواريخ والمسيرات والمدافع ويهاجمون العدو ويقفون أمامه ولا يستسلمون أبدا.

وأضاف، إن الاسلام يتبلور بغزة بعظمة المقاومة واقتدارها وبصبر الاهالي ويشكل أجمل صورة عن التضحيات والنضال والصمود امام القمع الصهيوني فنرى اطفال غزة يقرأون معظم الشهادات في آذان أخوانهم الصغار عندما يستشهدون، كما ان نساء غزة ينمن ليلا بثياب الصلاة كي يقابلن الله باستعداد تام إذا تهدمت بيوتهن.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-17 11:46:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version