طيارون أمريكيون يكشفون عن فوضى بقاعدة جوية أثناء التصدي لهجوم إيران في إبريل

العالم- الامريكيتان

ونقلت “سي أن أن”، عن أحد الطيارين قوله، إنهم لم يتوقعوا أن تنفد أسلحتهم، خلال التصدي للهجوم في الجو، واضطروا إلى الطيران بارتفاع منفخض وغير آمن لطائرات أف-15 وبمناورة خطيرة للغاية في ظلام دامس لضرب هدف غير مرئي.

ولفت الطيار إلى أنهم شعروا بالتضاريس تتسارع تحتهم والأرض تقترب أكثر، والخطر كان مرتفعا للغاية، من أجل ضرب طائرات مسيرة لا تكاد ترى.

وقال طيارون إنهم أصيبوا بالإرهاق خلال التصدي للمسيرات، وكان هذا أول اختبار حقيقي لهجوم مطول بواسطة طائرات مسيرة.

وأشارت “سي أن أن” إلى أن الوضع في قاعدة عسكرية غير معلن عنها في الشرق الأوسط، كان فوضويا للغاية، حيث أسقطت الدفاعات الجوية صواريخ وطائرات بدون طيار في الجو ونقل الجنود إلى المخابئ.

وقال أحد الطيارين: “عندما تلقينا أمرا بالطيران في تلك الليلة، لم يكن لدينا أي فكرة”، فيما ذكر آخر أن طياري المقاتلات لم يكن لديهم الكثير من الوقت قبل ذلك للتدرب.

وأضاف الطيار: “الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والمخاطر كبيرة بالنسبة للعدو، ويمكنهم إرسال كميات هائلة منها وعلينا حماية حلفائنا، ولم نبدأ التدريب على نطاق واسع بعد”.

لقد أكد الهجوم على مدى اضطرار الجيش الأمريكي إلى التعامل مع جيل جديد من الحروب التي تضع طائرات مقاتلة بملايين الدولارات في مواجهة مسيرات رخيصة يمكنها بسهولة التهرب من أنظمة الرادار المتطورة للغاية.

وهناك تحد آخر، فقد استنفدت الأسلحة الأكثر فاعلية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار بسرعة، ولا تستطيع طائرة إف-15 حمل سوى 8 صواريخ جو-جو في المرة الواحدة.

وقال الطيار كورتيس كولفر: “كانت المهمة في تلك الليلة إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة متاحة لدينا لحماية حليفنا، ونفدت الصواريخ بسرعة كبيرة، ربما في غضون 20 دقيقة”.

ونصحت القوات على الأرض بالتوجه إلى المخابئ، بسبب حالة الفوضى والحطام الذي تناثر بصورة كبيرة داخل القاعدة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-17 21:11:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version