أظهر مقطع فيديو درامي من رحلة الخطوط الجوية الاسكندنافية رقم 957، الاضطرابات الشديدة التي تركت بعض الركاب البالغ عددهم 254 راكبًا يصرخون وتناثر الحطام في المقصورة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة على متن الطائرة.
اختار الطيارون الدوران على شكل حرف U والطيران حوالي خمس ساعات عائدين إلى كوبنهاجن، حيث تم فحص الطائرة بحثًا عن الأضرار.
وفي بيان قدمته إلى شبكة سي بي إس نيوز، قالت شركة الطيران إن لديها “أفضل المرافق والموظفين لهذا المستوى من التفتيش” في مطار كوبنهاغن، “ولذلك قررت إعادة توجيه الطائرة إلى هنا، حيث تتوفر مساحة حظيرة وفنيين مؤهلين”. ”
وأضافت أن تسيير الطائرة إلى ميامي “كان من شأنه أن يؤدي إلى توقفها عن الطيران لفترة طويلة، مما يؤدي إلى إلغاء عدة رحلات”.
تساءل الرئيس السابق لمجلس سلامة النقل الوطني روبرت سوموالت عن سبب عدم اختيار الطيارين لمطار أقرب.
وقال سوموالت: “إذا كانت السلامة الهيكلية للطائرة موضع شك، كان ينبغي أن تهبط في أقرب مطار مناسب”. “السؤال هو: هل عادوا إلى كوبنهاغن من باب الراحة أم أنهم فعلوا ذلك لأنهم اعتقدوا أن هذا هو الطريق الأكثر أمانا؟”
ويعتقد الباحثون أن تغير المناخ قد يكون عاملا في ذلك اضطراب شديد تصبح أكثر شيوعا. أ دراسة 2023 وجدت دراسة نشرت في مجلة Geophysical Research Letters زيادة بنسبة 55% في الاضطرابات فوق شمال الأطلسي منذ عام 1979.
وقالت لورا إينسيتلر، كابتن شركة طيران تحلق عبر تلك المنطقة: “خلال هذا الوقت من العام، عادة، يمكن أن يكون هناك بعض الاضطرابات القوية”. “نحن نحاول دائمًا تجنب هذا النوع من المناطق.”
وتقول إدارة الطيران الفيدرالية إن الإصابات الناجمة عن الاضطرابات الجوية نادرة. يقول سوموالت إن ارتداء حزام الأمان هو المفتاح.
وقال سوموالت: “هناك بعض التكنولوجيا التي يمكن أن تمنع الناس من التعرض للأذى”. “وهذه التكنولوجيا تسمى حزام الأمان.”
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-16 02:42:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل