صفعة للاحتللال.. 4000 شرطي فرنسي لتأمين مبارة عزفت الغالبية عن حضورها!
بعد هذا المكان لا يمكنك المرور الا اذا كنت حاملا تذاكر منتخبي فرنسا والكيان الاسرائيلي، هناك حوالي 4000 جندي يؤمنون هذه المبارة لكن لشوراع باريس رأي اخر.
فوحده الغضب يعم في باريس، هزيمة الكيان الغاصب ليست في نتيجة مباراةٍ تجمعه بمنتخب فرنسا بل في الميدان، سواء هناك في الشرق الأوسط أو هنا على ألسن المستنكرين لمجازره.
استنفار اربعة الاف شرطي، ونخبةٌ من القوات الخاصة تؤمن فريق كرة قدم هو رقم وحده يصف مدى خوف الكيان المحاصر دوليا وبرغم هذا تحضر الجهات الرسمية في المبارة الفضيحة، يقول المشاركون في الإحتجاج.
وقال رئيس اللجنة المالية في البرلمان الفرنسي،ايريك كوكريل، ان ” لا يمكن أن نمُر مرور الكرام على مباراة ضد “اسرائيل” في ملعب فرنسا في وقت تستمر فيه المجازر في غزة والابادة في لبنان والتوسع في الضفة الغربية كل هذا والرئيس الفرنسي حضر المباراة”.
غيرت السلطات مكان الاحتجاج ثلاث مرات لابعاد المتظاهرين اكثر ما امكن عن ملعب فرنسا، حيث يحضر الرئيس ماكرون وسلفيه هولاند وساركوزي المباراة. وبرأي المحتجين فإن الحضور في حد ذاته، خيانة لدماء الابرياء وتعدّ على حقوق الانسان.
واكد المحامي والاسير فلسطيني سابق،صلاح حموري، ان ” العملية الامنية في باريس هي جزء من الخوف لان الرواية الصهيونية اصبحت محاصرة والعالم كشف ادعاءات الاحتلال ودول الداعمة له وفرانسا على راس هذه الدول. بالتالي هذا الموج الشعبي الجارف هو جزء من عملية الاشتباك، وهو الجسر الممتد الى جنوب لبنان وغزة”.
الشارع الغاضب من اهانة شرطيين فرنسيين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في القدس، يستنكر اجراء المباراة مع مجرمي الحرب، ومنع رفع راية فلسطين، برغم عزوف الجماهير الفرنسية وحضورٍ لم يتعدّ ربع التذاكر المطروحة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-15 11:11:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي