زعيم المعارضة قد يواجه حكما بسبب انتهاك قانون الانتخابات اليوم

سيئول، 15 نوفمبر (يونهاب) — من المقرر أن يصدر حكم على زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ اليوم الجمعة بتهمة الكذب خلال الحملة الرئاسية السابقة عندما كان مرشحا، وهو قرار سيؤثر على إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027.

ويتهم زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي بالكذب خلال مقابلة إعلامية في ديسمبر 2021 حيث ادعى أنه لم يكن يعرف الراحل كيم مون-كي، وهو مدير تنفيذي سابق في شركة “تنمية سيونغنام”، التي كانت وراء مشروع تنمية مشبوه في مدينة سيونغنام، جنوب سيئول، عندما كان “لي” عمدة للمدينة.

كما يُتهم “لي” بالكذب خلال تدقيق برلماني لحكومة إقليم غيونغغي في أكتوبر 2021، حيث زعم أنه كان تحت ضغط من وزارة الأراضي لإعادة تقسيم الموقع السابق لمعهد كوريا لأبحاث الغذاء في سيونغنام. وقد تم تطوير الموقع لاحقا إلى مجمعات سكنية من قبل مطور خاص، وظهرت اتهامات بأن “لي” أعاد تقسيم الأرض لمنح معاملة تفضيلية للشركة.

ومن المقرر أن تصدر محكمة منطقة سيئول المركزية حكمها في الساعة 2:30 بعد الظهر حول ما إذا كان “لي” مذنبا بتهمة الإدلاء بتصريحات كاذبة في انتهاك لقانون انتخاب الموظفين العموميين.

وإذا تم تغريمه بمبلغ مليون وون (710 دولارات أمريكية) أو أكثر وتم تأييد الحكم، فسيتم تجريده من مقعده البرلماني ومنعه من الترشح لأي منصب عام لمدة 5 سنوات، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

وسيضطر الحزب الديمقراطي أيضا إلى إعادة مبلغ بقيمة 43.4 مليار وون حصل عليه من لجنة الانتخابات الوطنية لتغطية نفقات حملته الرئاسية.

وقد طالبت النيابة بفرض عقوبة بالسجن لمدة عامين على “لي”.

وسيكون هذا الحكم الأول من بين 4 أحكام من المقرر إصدارها بحق “لي”، حيث يواجه حاليا 3 محاكمات أخرى بتهم تحريض سكرتير عمدة سابق على الإدلاء بشهادة زور لصالحه، والتورط في قضايا فساد مرتبطة بمشروع تطوير سيونغنام، وتحويل نقدي غير قانوني بقيمة 8 ملايين دولار إلى كوريا الشمالية.

ويُعتبر “لي” مرشحا بارزا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد أن خسر أمام الرئيس يون سيوك-يول بفارق 0.73 نقطة مئوية في عام 2022.

(انتهى)

[email protected]