انتقد رئيس حزب العمل الإسرائيلي وقائد تحالف “الديمقراطيون” يائير غولان، الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بعد الأنباء التي تحدثت عن قرب نهاية الحرب في لبنان، بينما يجري رفض التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة من أجل تحرير الأسرى الإسرائيليين هناك.
وقال غولان في تصريحات نشرها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “حزب الله، الأقوى بكثير من حماس، لم يتم القضاء عليه بشكل كامل، ومع ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية تحاول التوصل إلى تسوية في الشمال“.
وأضاف: “ترفض الحكومة نفسها التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الجنوب بدعوى أن حماس لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.. هذا غير منطقي وغير مهني ويعرض حياة المختطفين وجنودنا للخطر عبثا“.
وقال: “ستعرف كل أم يهودية أن الحكومة الإسرائيلية تفضل بقائها السياسي على أمن أطفالها“.
ومع احتدام المعارك في جنوب لبنان، وتخطي حزب الله عتبة “الانهيار” التي كان الاحتلال يعول عليها بعد استهداف قيادته، يجري حديث إسرائيلي عن قرب انتهاء المعركة في الجبهة الشمالية.
ووضع نتنياهو عدة أهداف للحرب على لبنان، على رأسها إعادة سكان الشمال الدين هجرهم قصف حزب الله المستمر منذ أكثر من عام.
يذكر أن جيش الاحتلال بدأ في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يؤكد الفلسطينيون أن “إسرائيل” ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وأسفرت هذه العملية عن استشهاد نحو 1800 فلسطيني منهم نساء وأطفال وكبار في السن بحسب معطيات رسمية، كما تعمد الجيش خلال العملية عبر طائراته المسيرة استهداف النساء والأطفال، وفق شهادات سابقة من شمال غزة.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ورغم ذلك، فإن المستشفيات الثلاثة الرئيسية في المحافظة “كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة”، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستهلكات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.
وتفاقم هذه الأوضاع، حالة العزلة التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المحافظة بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-10 16:58:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي