ٍَالرئيسية

تظاهرات في باريس ضد مباراة كرة قدم.. ما القصة؟..

العالم – مراسلون

حين يعترض الجمهور على إجراء مباراة ضمن اللعبة الشعبية الأولى، فاعلم أن الأمر قد تجاوز حدود المستطيل الأخضر: إنها قضية إنسانية.. ذلك ما يحدث هنا في ساحة شاتليه احتجاجا على إقامة مباراة المنتخب الفرنسي ضد فريق كيان الاحتلال، الفرنسيون يطالبون بإلغاء المباراة المقرر خوضها بعد أسبوع على ملعب فرنسا، تفاديا لما رأوا فيه تبييضا رياضيا لفريق يمثل كيانا هو الأكثرُ إجراما في العصر الحديث.

وقالت المتحدثة باسم جمعية يورو فلسطين، اساديت دامون: “تحركنا يهدف بالأساس الى منع إجراء هذه المباراة، أو على الأقل إجراؤها بدون حضور الجمهور.. لا يمكننا مجرد التخيل أن هذا الفريق الذي يجرح الفلسطينيين، ويقتلهم، ويسجنهم ظلما، لا يمكن لهذا الفريق أن يأتي ليلعب على أرضنا.. هذا لا يمكن أن يحدث.”

ولم تقتصر محاور المظاهرة على الجانب الرياضي وحده، بل تجاوزته الى الخوض في المأساة الإنسانية داخل غزة، والمستمرة منذ أكثر من عام، المنظمون استقبلوا وفدا من الأطباء منهم من كان شاهدا على بداية أطوار الإبادة الجماعية التي يقترفها كيان الاحتلال ولا زال داخل القطاع.

وقالت أحد أعضاء منظمة السترات البيضاء من أجل غزة: “نحن هنا من أجل القضية الفلسطينية، أتينا لنعلن تظامننا مع زملائنا الاطباء في قطاع غزة الذين تم استهدافهم في المستشفيات الفلسطينية.. ومع المرضى الذين لا يجدون العلاج، قلوبنا مع مستشفيات تم قصفها.. يمر اليوم عام على تدمير مستشفى الشفاء في الـ16 من نوفمبر الماضي، ونحن هنا كي لا يتكرر ذلك”.

وتُختتم المظاهرة ولا تنتهي المقاومة، المتظاهرون يعدون بمواصلة الضغط على الجامعة الفرنسية لكرة القدم للتراجع عن المباراة، والأخيرة اختارت الحل الأمني لتجنب تكرار سيناريو العاصمة الهولندية.

وهي مباراة سالت حبرا كثيرا حتى قبل بداية انطلاقها، والمتظاهرون يقولون إنها محاولة لتبييض الكيان خلال الرياضة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-10 11:11:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى