كيم يو-جونغ: التدريبات الجوية المشتركة بين سيئول وواشنطن وطوكيو تبرر تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها النووية

سيئول، 5 نوفمبر (يونهاب) — انتقدت كيم يو-جونغ، الشقيقة القوية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، التدريبات الجوية المشتركة الأخيرة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، مدعية أنها تبرر سياسة بلادها في تعزيز قدراتها النووية، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء.

وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدريبات جوية مشتركة يوم الأحد فوق المياه شرق جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية بمشاركة قاذفة أمريكية من طراز B-1B وعدد من المقاتلات، وذلك ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخها الباليستي الجديد العابر للقارات “هواسونغ-19” الأسبوع الماضي.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، نددت كيم يو-جونغ، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال، بالتدريبات الجوية المشتركة، ووصفتها بأنها “الأكثر عدائية وخطورة بطبيعتها الهجومية”.

وقالت إن التدريبات تمثل دليلا مطلقا آخر على صحة وضرورة نهج تعزيز القدرات النووية.

وفي هذا العام، زارت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية شبه الجزيرة الكورية في 4 مناسبات، استعراضا للقوة ضد تهديدات كوريا الشمالية، بينما جرت جولتان من التدريبات الجوية المشتركة التي شملت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

وبالإضافة إلى ذلك، عقدت الدول الثلاث الجلسة الافتتاحية للتدريبات العسكرية الثلاثية متعددة المجالات “فريدوم إيدج” في يونيو، لتعزيز الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية.

وزعمت كيم يو-جونغ أن الزيادة الكبيرة في عدد “بروفات الحرب” مثل “فريدوم إيدج” تشكل تهديدا خطيرا “ليس فقط لدولتنا، بل أيضا للسلام والأمن الإقليميين”.

وقالت: “التهديدات العسكرية الهستيرية المتصاعدة من خصومنا ستؤكد أكثر على عدالة وضرورة نهجنا، وسيتم تنفيذه بقدر مناسب من الديناميكية والشدة”، ووصفت تعزيز بلادها النووي بأنه الخيار الأكثر صوابا.