الرئيس الأذربيجاني: بعض القوی في الغرب تحرض أرمينيا علی الحرب

وقال: “أعتقد أن نتائج حرب قره باغ الثانية، وعملية مكافحة الإرهاب كافية لجعل أرمينيا تتخذ الخطوات الصحيحة تجاه النزاع. ولكن هناك أمر لا ينبغي السكوت عليه، وهو القوى المناهضة لأذربيجان والتي لا تريد أن تتقبل الخسارة والأمر الواقع، فكارهو الإسلام وأذربيجان في بعض العواصم الغربية يحرضون أرمينيا اليوم على حرب جديدة”.

وأعلن إقليم قره باغ انفصاله من جانب واحد عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية قبل 36 عاما.

وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونزاعها المسلح مع أذربيجان (1992-1994)، ظلت المنطقة جمهورية غير معترف بها يسكنها الأرمن وفي سبتمبر 2020 تم استئناف القتال في إقليم قره باغ.

وبوساطة موسكو ليلة 10 نوفمبر من نفس السنة، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، حيث خسر الجانب الأرمني جميع المناطق المحيطة بقره باغ ومحيطه، ليتم بعدها نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة.

وبعد مرور ما يقارب ثلاث سنوات على الحرب الثانية في المنطقة، أطلقت باكو عملية عسكرية في قره باغ في 19 سبتمبر، استمرت يوما واحدا.

وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف استعادت أذربيجان أراضيها، وأعلنت سلطات المنطقة “الحل الذاتي” للجمهورية غير المعترف بها اعتبارا من 1 يناير 2024.

يذكر أنه في الفترة من 24 إلى 30 سبتمبر، غادر أكثر من 100 ألف نسمة قره باغ باتجاه أرمينيا.

وفي عام 2022 بدأت يريفان وباكو بوساطة روسيا والولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي بحث معاهدة سلام مستقبلية.

وفي نهاية مايو من العام الماضي أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، بما في ذلك على قره باغ.

*مصادر خبرية

انتهی.

المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-08 17:08:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version