الوسيط السياسي المزعوم يمثل أمام النيابة العامة

تشانغوون، كوريا الجنوبية، 8 نوفمبر (يونهاب) — مثل “ميونغ تيه-كيون”، الذي يصف نفسه بالوسيط السياسي، وهو في قلب فضيحة سياسية متزايدة، أمام النيابة العامة اليوم الجمعة لاستجوابه بشأن مزاعم تلقيه أموالا غير مشروعة من نائبة سابقة في الحزب الحاكم مقابل مساعدته في ترشيحها في الانتخابات البرلمانية التكميلية لعام 2022، في انتهاك لقوانين التمويل السياسي.

ووصل “ميونغ”، الذي يدير وكالة استطلاعات رأي عامة، إلى مكتب النيابة العامة لمنطقة “تشانغوون”، في المدينة الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب شرق سيئول، في الساعة 9:40 صباحا، قائلا إنه يشعر «بالحرج والخجل والأسف» للشعب على أفعاله وأقواله «المتهورة» في الماضي.

وقال “ميونغ” إنه لم يتلق شيئا فيما يتعلق بالانتخابات التكميلية لعام 2022. ثم سأله الصحفيون عن مزاعم تورط الرئيس “يون سيوك-يول” والسيدة الأولى “كيم كيون-هي” في ترشيحات المرشحين للانتخابات التكميلية، لكنه اكتفى بالقول إنه سيقول الحقيقة للنيابة.

ويُشتبه في أن “ميونغ” تلقى ما يقرب من 90 مليون وون (65,200 دولار أمريكي) من “كيم يونغ-سون”، وهي مشرعة سابقة من حزب سلطة الشعب الحاكم، في عدة مناسبات بين أغسطس 2022 وديسمبر من العام الماضي؛ مقابل مساعدته في ترشيحها عن حزب سلطة الشعب الحاكم قبل الانتخابات التكميلية لعام 2022.

ويُزعم أن “ميونغ” فاز بالترشيح لصالح “كيم” مقابل إجراء استطلاعات الرأي المخصصة لصالح مرشح حزب سلطة الشعب للرئاسة آنذاك “يون” مجانا. كما يُشتبه في تورط السيدة الأولى “كيم” في عملية الترشيح.

وقد استحوذ “ميونغ” على اهتمام وسائل الإعلام بقوة منذ أواخر الشهر الماضي، عندما كشف الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي عن تسجيل لمحادثة هاتفية مثيرة للجدل بين “يون” و”ميونغ”.

وقد مثلت “كيم”، النائبة السابقة عن حزب سلطة الشعب، مرتين أمام النيابة العامة هذا الأسبوع كمشتبه بها في القضية، لكن ورد أنها نفت الادعاءات الموجهة ضدها.

(انتهى)

[email protected]