اتُهم براد سيمبسون بالقتل بعد شهر واحد من اختفاء زوجته في تكساس

اتُهم براد تشاندلر سيمبسون بالقتل يوم الخميس، بعد شهر من اختفاء زوجته سوزان سيمبسون في سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتظهر سجلات المحكمة أن سيمبسون مثل أمام القاضي يوم الخميس، الذي حدد كفالته بمبلغ 2 مليون دولار. وفق شركة تابعة لشبكة CBS KENS. وقد ختم القاضي مذكرة التوقيف حتى 7 ديسمبر/كانون الأول.

الأم البالغة من العمر 51 عاماً اختفى ليلة 6 أكتوبر بالقرب من جامعة ترينيتي ولم تتم رؤيته منذ ذلك الحين. رأى أحد الجيران الزوجين يتجادلان خارج نافذته. وشوهدت للمرة الأخيرة وهي ترتدي فستانا أسود وكعبا عاليا.

اعتقلت السلطات في البداية سيمبسون البالغ من العمر 53 عامًا في 10 أكتوبر بتهمتي جنحة تتمثل في التسبب في إصابة جسدية لأحد أفراد الأسرة وتقييد الحركة بشكل غير قانوني. وتظهر السجلات على الإنترنت أنه لا يزال محتجزًا في سجن مقاطعة بيكسار، بينما تبحث السلطات عن جثتها.

قالت الشرطة وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، كانوا “واثقين من وجود فرصة جيدة” سيجدون جثة سمسار العقارات ومواطن سان أنطونيو في مكب النفايات – لكن لم تظهر أي بقايا.

وقد أعلن الأقارب حزنهم وغضبهم علناً. شقيق المشتبه به نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن “الدمار الذي سببه هذا لعائلتنا هائل”.

وأضاف أن التأثير على والديهم كان محطما و”لقد تغيرت حياتنا بشكل لا يمكن إصلاحه”.

وزعمت تشاندلر، ابنة الزوجين البالغة من العمر 20 عامًا، وهي طالبة أزياء، على موقع Instagram Reel الخاص بها، أن والدتها كانت ضحية سوء المعاملة، وادعت أن “والدي قتل والدتي في حالة من الغضب والسيطرة”.

كما زعمت تشاندلر في منشورها أن “والدتي حاولت ترك والدي وفقدت حياتها”. وقالت إن نور والدتها “كان قوة إرشادية في حياة كل من لمسته، وسيظل حبها يلهمنا حتى في غيابها”.

وتضمنت منشوراتها صورًا لها ولإخوتها مع والدتهم عندما كانوا أصغر سناً، وشجرة تتحول إلى ألوان الخريف، وكتبت: “أراك في كل مكان يا أمي”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-08 02:17:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version