(شامل) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبيل الانتخابات الأمريكية

كوريا الشمالية تعلن نجاحها في إطلاق أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات
كوريا الشمالية تعلن نجاحها في إطلاق أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في يوم 1 نوفمبر، تظهر قاذفة صواريخ متنقلة، حيث أطلق الشمال صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات من طراز هواسونغ-19 في اليوم السابق، وقالت الوكالة إن بلادها نجحت في عملية الإطلاق. (يُسمح باستخدام الصورة في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

سيئول، 5 نوفمبر (يونهاب) — أوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت عدة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي صباح اليوم الثلاثاء، قبل ساعات فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت عملية الإطلاق حوالي الساعة 7:30 صباحا من منطقة ساريوون بإقليم شمال هوانغهيه، وأضافت أن الصواريخ حلقت لمسافة حوالي 400 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي.

لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل، قائلة إن التحليل ما زال جاريا.

وأفادت بأن الجيش يعزز اليقظة والرقابة العسكرية استعدادا لعمليات إطلاق إضافية، ويشارك المعلومات المتعلقة مع السلطات الأمريكية واليابانية، مؤكدا على الحفاظ على وضع الاستعداد الكامل.

وفي غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع اليابانية أنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية ما لا يقل عن 7 صواريخ، ووصولها إلى ارتفاع أقصى بلغ حوالي 100 كيلومتر.

ومن المفترض أن الصواريخ التي تم إطلاقها اليوم هي الصواريخ الضخم للغاية من طراز KN-25. وقد حلقت نحو جزيرة “ألسوم” غير المأهولة بالسكان قبالة بلدة كيلجو بإقليم شمال هيونغغيونغ. وتستخدم هذه الجزيرة عادة كهدف للاختبارات التجريبية للصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

وأصدرت هيئة الأركان المشتركة بيانا قالت فيه إن كوريا الشمالية “تخلق عزلة وتحول نفسها إلى معسكر اعتقال قاس”، وأضافت أنه “لن نجلس أبدا مكتوفي الأيدي ونحمل كوريا الشمالية المسؤولية عن كل العواقب المستقبلية فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ الباليستية”.

وقال مسؤولون إن كوريا الشمالية ربما أجرت اختبار الأسلحة في وقت قريب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لجذب الانتباه الخارجي.

وجاءت عملية الإطلاق قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء(بالتوقيت الأمريكي).

كما جاءت بعد 5 أيام من إطلاق صاروخ هواسونغ-19 الباليستي الجديد العابر للقارات في يوم 31 أكتوبر، وهو قادر من الناحية النظرية على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة.

ويُنظر إلى هذه العملية على أنها احتجاج على التدريبات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بمشاركة قاذفة قنابل أمريكية من طراز B-1B فوق المياه الواقعة شرق جزيرة جيجو الجنوبية يوم الأحد، ردا على إطلاق بيونغ يانغ صاروخ هواسونغ-19 الأسبوع الماضي.

وانتقدت كيم يو-جونغ، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، في بيان صدر قبل الإطلاق الأخير مباشرة التدريبات الجوية، ووصفتها بأنها تظهر الطبيعة العدوانية الأكثر عدائية وخطورة للعدو.

ويعارض الشمال نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية وبالقرب منها، متهما واشنطن بتصعيد التوترات.

(انتهى)

maha@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-05 13:39:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version