وزارة الصحة: حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان تتجاوز 3000 | إسرائيل تهاجم لبنان نيوز
وقالت الوزارة في وقت متأخر من يوم الاثنين إن 3002 قتلوا وجرح 13492 منذ بداية “العدوان” الإسرائيلي على لبنان.
وتظهر الأرقام أن هناك 589 امرأة و185 طفلا على الأقل من بين 3002 شخص قتلوا حتى الآن، بحسب الوزارة.
وبينما تدعي إسرائيل أن المئات من مقاتلي حزب الله قتلوا في هجماتها، فإن شهود عيان وتقارير مستقلة من المجتمعات التي تعرضت للقصف في جميع أنحاء لبنان تشهد على ارتفاع عدد الضحايا المدنيين من جراء عمليات واسعة النطاق و الغارات الجوية الإسرائيلية العشوائية والقصف المدفعي.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأسبوع الماضي، إن طفلاً واحداً على الأقل يتعرض للضرب يومياً قتل في لبنان خلال الشهر الماضي.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: “منذ الرابع من أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، يُقتل طفل واحد على الأقل ويُجرح 10 يومياً”.
وقالت الوكالة: “إن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا من القصف المستمر لعدة أشهر دون أن يصابوا بأذى جسدي، أصبحوا الآن يشعرون بحزن شديد بسبب العنف والفوضى المحيطة بهم”.
وتأتي حصيلة القتلى المتزايدة في الوقت الذي نزح فيه ما يقدر بنحو 1.2 مليون من سكان لبنان البالغ عددهم 5.8 مليون نسمة قسراً من المدن والبلدات والقرى وكذلك أحياء العاصمة بيروت، التي قصفتها إسرائيل مراراً وتكراراً وتواصل إصدار أوامر الإخلاء القسري.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن ما بين 400 إلى 600 شخص في المتوسط من لبنان وصلوا إلى العراق يوميا خلال الأسبوع الماضي. معظمهم لبنانيون، ولكن كان هناك أيضًا ارتفاع طفيف في وصول السوريين والفلسطينيين.
وقالت الوكالة إن ما لا يقل عن 28350 لاجئًا من لبنان وصلوا إلى البلاد منذ تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر. وتتم استضافة الأغلبية في النجف وكربلاء.
وفي الوقت نفسه، ما يقدر بـ 472 ألف شخص من لبنان عبرت إلى سوريا وقالت المفوضية يوم الاثنين إن الأسابيع الأخيرة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، أبلغت خدمات الطوارئ الطبية في لبنان عن 201 هجوما خلال العام الماضي، مما أدى إلى مقتل 151 شخصا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن ما لا يقل عن 212 شخصا أصيبوا في أعمال العنف التي “تعرقل جهود الإنقاذ والإغاثة وتساهم في نهاية المطاف في ارتفاع معدلات الوفيات”.
وفي إسرائيل، أفادت التقارير بمقتل 72 شخصاً في هجمات لحزب الله منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وهو رقم يشمل ما لا يقل عن 30 جندياً إسرائيلياً قتلوا في القتال مع الجماعة المسلحة اللبنانية. ونزح أكثر من 60 ألف شخص من منازلهم في شمال إسرائيل.
ويبدو أن وقف القتال لا يزال بعيد المنال وسط ارتفاع عدد القتلى وتدمير البنية التحتية اللبنانية والممتلكات المدنية.
واتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إسرائيل عرقلة أي تقدم في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وقال إن “التصريحات الإسرائيلية والإشارات الدبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد التشدد الإسرائيلي في رفض الحلول المطروحة والإصرار على نهج القتل والدمار”.
وتحققت وكالة الأنباء الفرنسية من لقطات فيديو يوم الاثنين أظهرت ذلك انفجارات ضخمة في قرية حدودية بجنوب لبنان، حيث قال مسؤول محلي إن إسرائيل دمرت مئات المنازل منذ العام الماضي.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تم نشره على نطاق واسع عبر الإنترنت، أكثر من عشرة تفجيرات متزامنة هزت ميس الجبل ودمرت منازل اللبنانيين وتحولت إلى غبار.
وتم التقاط مشاهد جوية مماثلة لهدم المنازل من عدة قرى حدودية، بما في ذلك محيبيب والعديسة، منذ أن أرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان في أواخر سبتمبر، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وشوهدت المنازل التي تغطي التلال الخضراء تنهار وسط سحابة من الغبار الرمادي في مقاطع الفيديو المنتشرة على نطاق واسع عبر الإنترنت.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، فجرت القوات الإسرائيلية مباني في سبع قرى حدودية على الأقل الشهر الماضي.
وقال رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير، إن مقطع الفيديو الذي تم بثه يوم الاثنين من ميس الجبل أظهر انفجارات كبيرة بالقرب من مستشفى خال في القرية.
وقال رئيس البلدية: “70% من ميس الجبل مدمر”، مشيراً إلى أن “هدف العدو الإسرائيلي هو التدمير الممنهج”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-05 07:58:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل