أولى البوادر ظهرت مبكرا مع حدوث هجمات على صناديق الاقتراع في ولايتي واشنطن وأوريغون، ما ادى الى احتراق ثلاثة صناديق على الاقل وإتلاف مئات بطاقات الاقتراع.
النيران التي التهمت الصناديق يبدو انها شرارة لاشتعال نار كبرى خاصة بعد حديث المرشح الجمهوري دونالد ترامب وبعض مؤيديه الكبار، من ضمنهم إيلون ماسك عن حصول تزوير في ولاية بنسلفانيا وغيرها من الولايات.
ادعاءات ترامب جعلت المسؤولين الاميركيين يدقون ناقوس الخطر تخوفا من إمكانية سعيه مجددا لتغيير نتائج الانتخابات في حال خسارته أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، لترد الأخيرة بان الديمقراطيين مستعدين للرد على أي محاولة للتلاعب بالنتائج.
على المقلب الاخر بدأت السلطات الاميركية باتخاذ اجراءات احترازية، استعدادا للاضطرابات المحتملة، فعمدت الى نشر الحرس الوطني في عدة ولايات بما في ذلك ولايتي واشنطن وأوريغون.
وبانتظار يوم الفصل ، صوت حوالي ثمانين مليون أميركي بينهم هاريس نفسها بشكل مبكر، من أصل مئتان واربعة واربعين مليون ناخب.
وإن كان كل من المرشحين يبدي ثقته في النصر، فالواقع أن المنافسة شديدة ونوايا الأصوات متقاربة إلى حد أن بضع عشرات آلاف الأصوات قد تكفي لحسم نتيجة الانتخابات.
ويتركز فارق الأصوات هذا في سبع ولايات أساسية أشهرها بنسيلفانيا التي تقدم أكبر عدد من كبار الناخبين.
وعلى هذا الاساس تلعب جماعات الضغط المعروفة ب’اللوبيات’ وعلى رأسها اللوبي الصهيوني دورا حاسما في رسم ملامح السياسات العامة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
ملف المنطقة والعدوان على غزة يحضران بقوة ايضا في هذه الانتخابات، وتشير استطلاعات الرأي الى أن الكثير من الملونين والجاليات العربية قد تصوت لصالح ترامب، نتيجة دعم ادارة بايدن ونائبته هاريس لآلة القتل الاسرائيلية
كذلك ترقب نتائج الانتخابات الاميركية لا يقتصر على الاميركيين فقط، فالعالم كله ينظر الى ما ستؤول اليه النتيجة النهائية.
وعلى هذا الاساس كتبت صحيفة بوليتيكو بأن فوز ترامب سيكون كابوسا للقارة العجوز، وسيجعل روسيا أكثر جرأة على أوروبا.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-04 22:11:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي