ترامب يمهد لادعاء التزوير قائلا: ‘لن أخسر إلا بانتخابات فاسدة’
ساعات تفصل الولايات المتحدة عن يوم الانتخابات الرئاسية، وسط مخاوف وقلق من حدوث فوضى واضطرابات، لاسيما وأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومعه حملته وبعض مؤيديه الكبار، من ضمنهم إيلون ماسك، بدأوا يمهدون الطريق للادعاء بحصول تزوير في ولاية بنسلفانيا وغيرها، ما يثير مخاوف من أن الرئيس السابق قد يحاول مجددا قلب نتائج الانتخابات إذا قدم أداء سيئا أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.
كذلك أكد المرشح الجمهوري لأنصاره أن عليهم أن يتوقعوا فوزا كبيرا في الانتخابات يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتخيل خسارته إلا ‘إذا كانت انتخابات فاسدة’.
ادعاءات ترامب هذه أثارت مخاوف من أنه يستعد لإلقاء اللوم مرة أخرى على تزوير أصوات الناخبين في حالة خسارته المحتملة في ولاية بنسلفانيا، وهي أكبر الولايات السبع التي من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات.
أمام هذه التصريحات، يستعد الديمقراطيون بقيادة المرشحة كامالا هاريس لاحتمال أن يحاول ترامب إعلان فوزه في الانتخابات قبل فرز جميع الأصوات، كما فعل في العام 2020. لذا هي اعلنت انها والادارة مستعدة لهكذا احتمال.
ويحرص كلا المرشحين على الفوز بولاية بنسلفانيا، أكبر الولايات السبع المتأرجحة التي ينتظر أن تحسم السباق إلى البيت الأبيض. وتملك الولاية 19 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يلزم الحصول على 270 من أصواته للفوز بالرئاسة.
أما بالنسبة للمرشحة هاريس، التي سئلت خلال جولتها في ولاية ميشيغان عن رسالتها الختامية للناخبين المسلمين والعرب، فقالت إنها تتشرف بأنها تحظي بتأييد كثير من القياديين الأميركيين العرب.
وفي موضوع غزة، اكتفت هاريس بقولها إن مستوى الموت الذي يتعرض له الفلسطينيون الأبرياء غير مقبول، ويجب إنهاء الحرب وتحرير الأسرى الإسرائيليين.
وتواجه هاريس غضب المسلمين والعرب بسبب الدعم الأميركي السياسي والعسكري للحرب الإسرائيلية على غزة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض هؤلاء الناخبين لن يصوتوا لا لهاريس ولا لترامب، وسيقاطعون الانتخابات.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، ولا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-04 15:11:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي