كوريا الشمالية وروسيا تلومان الولايات المتحدة وحلفائها على تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وخارجها
سيئول، 3 نوفمبر (يونهاب) — اتهمت كوريا الشمالية وروسيا الولايات المتحدة وحلفاءها بأنهم السبب الجذري لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وخارجها، وأكدتا التزامهما بتنفيذ المعاهدة الثنائية الجديدة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم السبت.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في بيان صحفي بأن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون-هي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تبادلا وجهات النظر خلال حوارهما الاستراتيجي الذي عقد في موسكو يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي).
وكانت تشوي في زيارة إلى روسيا منذ يوم الاثنين. وجاءت زيارتها في وقت تصاعدت فيه التوترات مع نشر كوريا الشمالية لآلاف من قواتها في روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وجاءت زيارة تشوي أيضا تزامنا مع إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ هواسونغ-19 الباليستي العابر للقارات يوم الخميس، وهو أول إطلاق تجريبي من نوعه يأتي قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاء في البيان: “أعرب الجانبان عن تفاهمهما المشترك على أن السبب الجذري للتوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وأجزاء أخرى من العالم يكمن في استفزازات الولايات المتحدة ودولها التابعة”.
وقال إن تبادل الآراء حول القضايا الدولية الرئيسية أكد أن الجانبين مجمعان على تقييم الوضع الدولي الحالي.
ولم يرد أي ذكر لإرسال القوات الشمالية في البيان.
وفي الحوار، أعرب لافروف عن دعم روسيا الكامل للتدابير التي اتخذتها كوريا الشمالية لردع السياسة العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهو ما يعني على ما يبدو دعمها لإطلاق كوريا الشمالية الأخير للصاروخ الباليستي العابر للقارات.
كما أجرى الوزيران مناقشات معمقة حول القضايا العملية لتعزيز علاقاتهما بشكل أكبر، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقيات الواردة في المعاهدة، التي وقعها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتن في قمتهما في يونيو.
وأضاف البيان أن الحوار يشكل مناسبة مهمة في تطوير علاقاتهما الثنائية بما يتماشى مع معاهدة الشراكة الجديدة.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-03 12:19:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي