سيئول، 1 نوفمبر (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة إنه ربما كان هناك أهداف مختلفة وراء إطلاق كوريا الشمالية لأحدث صاروخ باليستي عابر للقارات، بما في ذلك الضغط على الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الأمريكية المقررة في الأسبوع القادم.
وذكرت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-آيه في إفادة صحفية دورية أن هذا الإطلاق ربما يهدف إلى استعراض القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والضغط على الولايات المتحدة وصرف الانتباه عن الانتقادات الموجهة لها بسبب نشر قواتها في روسيا وغيرها.
وقدرت الوزارة أن عملية الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية كان بمثابة حيلة متعددة الأغراض كامتداد للكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم في سبتمبر، وعن قاعدة صواريخ استراتيجية لأول مرة في أكتوبر.
وقال مسؤول بالوزارة فيما يتعلق بنية كوريا الشمالية الضغط على الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية تحاول إظهار أنها تمتلك قدرات نووية وصاروخية قوية والضغط على الولايات المتحدة للاستجابة بجدية لمطالبها، مثل الاعتراف بها كدولة نووية ورفع العقوبات.
وأدانت “كيم” إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات باعتباره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن وعملا استفزازيا واضحا يهدد السلام بشكل خطير في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم عن نجاحها في اختبار إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات من طراز هواسونغ-19 في اليوم السابق تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في 1 نوفمبر 2024، لإطلاق كوريا الشمالية صاروخ هواسونغ-19 الباليستي العابر للقارات الجديد في اليوم السابق، بتوجيه من زعيمها كيم جونغ-أون. (يُسمح بالاستخدام في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)
(انتهى)
maha@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-01 17:16:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي