كما أبلغ كبير الدبلوماسيين في بيونغ يانغ نظيره الروسي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوجود “مؤامرة نووية” ضد كوريا الشمالية.
وفي اجتماعها يوم الجمعة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اتهمت تشوي أيضًا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخطيط لتوجيه ضربة نووية ضد بلادها.
وأضافت “علاقاتنا التقليدية الودية تاريخيا، والتي سارت على طريق التاريخ المحكوم، اليوم… ترتقي إلى مستوى جديد من علاقات الرفاقية العسكرية التي لا تقهر”، مشيدة بالدور الذي لعبه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ووزير الخارجية في هذا الصدد. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت إن كوريا الشمالية ليس لديها أدنى شك في أنه في ظل “القيادة الحكيمة” لبوتين فإن الجيش والشعب الروسي “سيحققان نصرا كبيرا في كفاحهما المقدس لحماية الحقوق السيادية والمصالح الأمنية لدولتهما”.
وقال تشوي: “ونؤكد أيضًا أننا حتى يوم النصر سنقف بثبات إلى جانب رفاقنا الروس”.
وتحدث لافروف عن “العلاقات الوثيقة للغاية” بين جيشي البلدين، وقال إن ذلك مكنهما من حل المهام الأمنية المهمة معًا.
ولم يتطرق الاثنان إلى تصريحات الزعماء في أوكرانيا وكوريا الجنوبية وحلفائهم الغربيين بأن بيونغ يانغ نشرت بعضًا منها 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا للقتال في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن ما يصل إلى 8000 جندي كوري شمالي موجودون في منطقة كورسك، حيث عبرت القوات الأوكرانية الحدود إلى روسيا في توغل مفاجئ في أغسطس، وإنه يتوقع أن يخوضوا قتالاً ضد أوكرانيا في عام 2019. الأيام القادمة.
وقال لافروف: “نحن ممتنون للغاية لأصدقائنا الكوريين لموقفهم المبدئي فيما يتعلق بالأحداث التي تتكشف الآن في أوكرانيا نتيجة لمسار الغرب المتمثل في تقدم الناتو إلى الشرق وتشجيع نظام عنصري علني على إبادة كل شيء روسي”.
وأبلغت تشوي لافروف أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يمكن أن يصبح “متفجرا” في أي لحظة، نظرا لتهديدات واشنطن وسيول، لكنها لم تقدم أي دليل يدعم مزاعمها.
وقالت إن كوريا الشمالية بحاجة إلى تعزيز ترسانتها النووية وتحسين استعدادها لتوجيه ضربة نووية انتقامية إذا لزم الأمر.
وأكدت بيونغ يانغ ذلك الخميس إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات قالت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان إن صاروخا باليستيا عابرا للقارات صوب المياه قبالة ساحلها الشرقي في أطول مسافة طيران حتى الآن لصاروخ كوري شمالي، مما أثار مخاوف من تطوير أسلحة متقدمة في الدولة المنعزلة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم كان حاضرا في تجربة إطلاق الصاروخ وأصدر تحذيرا لأعدائه، ووصفه بأنه تعبير عن تصميم بلاده على الرد على التهديدات الخارجية لأمن كوريا الشمالية.
وتفاخرت كوريا الشمالية يوم الجمعة بأن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته هو “أقوى صاروخ في العالم” ووصفته بأنه هواسونغ-19.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-01 14:17:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل