وفي أعقاب القرار غير العقلاني الذي اتخذه وزير الخارجية الألماني بإغلاق قنصليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا البلد، تم استدعاء “هانز بيتر يوغيل” القائم بأعمال السفارة الألمانية في طهران من قبل الدائرة الاولى لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية وجرى ابلاغه احتجاج ايران الشديد.
و أدان رئيس الدائرة الأولى لأوروبا الغربية بالخارجية الايرانية خلال اللقاء، النهج الهدام وغير المبرر للحكومة الألمانية تجاه الشعب الإيراني، بما في ذلك ما يتعلق بالإيرانيين الذين يعيشون في ألمانيا، وذكّره بالنقاط التالية:
1) إن قرار الحكومة الألمانية بوقف أنشطة قنصليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا البلد غير مبرر. تتمثل المهمة الرئيسية للقنصليات الإيرانية في فرانكفورت وهامبورغ وميونيخ في تقديم الخدمات القنصلية الأساسية للإيرانيين الذين يعيشون في ألمانيا ودعم مصالحهم مع البلد المضيف، ويعتبر قرار الحكومة الألمانية بإغلاق هذه المراكز حرمانًا متعمدًا للإيرانيين من الاستفادة من المرافق والخدمات القنصلية. إن هذا القرار الذي اتخذه وزير الخارجية الألماني يسبب مشاكل لا داعي لها للمواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في ألمانيا وينتهك حقوقهم الأساسية. ويشكل هذا الإجراء أيضًا بمثابة قطع إحدى أهم قنوات الاتصال طويلة الأمد بين البلدين، إيران وألمانيا.
2) تعتبر وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصريح وزير الخارجية الألماني سخيفا وتدخليا وغير مهني ويخلو من اللياقة، وتعتبره خاليا من أي أساس أو قيمة قانونية. كما تؤكد أن النهج غير البناء الذي تتبعه ألمانيا هو خطأ كبير في الحسابات وأن الحكومة الألمانية ستكون مسؤولة عن عواقبه.
3) الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال التذكير بمبادئ وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك احترام السيادة الوطنية، وحظر التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام الاختصاصات القضائية للدول، وكذلك من خلال الإشارة إلى التزام جميع الحكومات بمنع ومكافحة الإرهاب، تستهجن نهج الحكومة الألمانية في عدم احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي وتدين أي دعم للإرهاب وقتل الأبرياء، بما في ذلك تحت ستار حماية الرعايا.
وأعلن القائم بالأعمال الألماني ء أنه سيبلغ حكومته بهذا الامر.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-01 12:11:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي