وألقى التقرير الذي صدر يوم الخميس باللوم في تحطم الطائرة التي تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون دولار على خطأ الطيار لأن “الطيار قام بشكل غير صحيح بتشخيص حالة طوارئ خارجة عن السيطرة وخرج من طائرة قابلة للطيران، وإن كان ذلك في ظل ظروف معرفية وطيران صعبة للغاية”.
في 17 سبتمبر 2023، خرج الطيار من الطائرة إف-35 أثناء عاصفة ممطرة غزيرة وبعد تعرضه لسلسلة من الأعطال الكهربائية وأعطال العرض. وقال مسؤولون عسكريون إن الطائرة F-35 واصلت التحليق بمفردها لمدة 11 دقيقة و21 ثانية لمسافة حوالي 70 ميلاً.
وبحسب التحقيق، هبط الطيار في ممر، ثم طرق باب صاحب المنزل للاتصال بالرقم 911 والإبلاغ عن الطائرة F-35 المفقودة. تم تحديد موقع الحادث في اليوم التالي في منطقة ريفية بالقرب من همنغواي بولاية ساوث كارولينا.
وقال التحقيق إن الطائرة إف-35 “سقطت” قبل تحطمها في غابة كثيفة. كان طول حقل الحطام حوالي 1800 قدم وحوالي 300 قدم في أوسع نقطة له وسط حقول الغابات الكثيفة والقطن وفول الصويا.
أرجع التحقيق الرحلة الممتدة للطائرة F-35 إلى أنظمة التحكم التلقائي في الطيران في طائرات F-35، وقال إن قوات مشاة البحرية فقدت أثرها لفترة وجيزة على الرادار لأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض، وكان جهاز الإرسال والاستقبال مكسورًا، وأيضًا جزئيًا بسبب تكنولوجيا طائرات F-35 منخفضة الملاحظة أو التخفي.
قبل القفز، تعرض الطيار لـ “حدث كهربائي” أثناء الرحلة تسبب في تعطل أجهزة الراديو وجهاز الإرسال والاستقبال ونظام الملاحة الجوية التكتيكية ونظام الهبوط الآلي. لكن أنظمة النسخ الاحتياطي بدأت في إبقاء الطائرة “قادرة على الطيران”، وفقًا لمسؤولين عسكريين، خاصة بالنظر إلى أن “الطائرة استمرت في الطيران لفترة طويلة بعد طردها”.
وقال التحقيق إنه لم تقع إصابات على الأرض، لكن الحادث تسبب في أضرار مادية للأراضي الحرجية الخاصة والمحاصيل.
التحقيق لا يوصي بأي عقوبة على الحادث.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-01 01:40:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل