كوريا الجنوبية تكشف عن تدريبات جوية ضد قاذفات الصواريخ المتنقلة بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ عابر للقارات

سيئول، 31 أكتوبر (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الخميس إنه أجرى تدريبات جوية ضد قاذفات الصواريخ المتحركة في وقت سابق من هذا الأسبوع، في تحذير واضح لكوريا الشمالية بعد إطلاقها لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وجرت المناورات يوم الأربعاء في ميدان للتدريب في “تايبيك”، على بعد 181 كيلومترا شرق سيئول، كجزء من مناورات “علم الحرية” الجوية الجارية مع الولايات المتحدة، وذلك قبل يوم واحد من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في اتجاه البحر الشرقي.

وبعد ساعات من إطلاق الصاروخ، نشرت هيئة الأركان المشتركة صورا للتدريبات التي استهدفت قاذفة وهمية واحدة على الأقل بقنبلة موجهة بالليزر، في استعراض واضح لقدرتها على إسقاط مركبات الصواريخ الكورية الشمالية.

وعادة ما تستخدم كوريا الشمالية مثل هذه المركبات لإطلاق صواريخها الباليستية العابرة للقارات، القادرة نظريا على ضرب الأراضي الرئيسية الأمريكية.

كما قالت هيئة الأركان المشتركة إن الحليفين أجريا تدريبات على حزمة الضربات المشتركة اليوم الخميس، ردا على إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ العابر للقارات، وهو الإطلاق الأول من نوعه هذا العام.

وقالت القوات الجوية الأمريكية في كوريا الجنوبية إن تدريبات اليوم الخميس شاركت فيها 4 طائرات أمريكية من طراز “F-16” وحلقت في تشكيل مع 4 طائرات كورية من طراز “F-16” أيضا، حيث قامت بمهمة «استعراض القوة المخطط لها».

وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان لها: «من خلال هذه التدريبات الجوية المشتركة الواسعة النطاق، أظهر جيشنا قدرات الدفاع المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والوضع الذي يمكن أن يربك العدو، استعدادا لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية».

وقد بدأت مناورات “علم الحرية”، التي تجري للمرة الأولى هذا العام، في يوم 21 أكتوبر وتستمر لمدة 12 يوما. وهي تحل محل المناورتين الجويتين المعتادتين للحليفين على نطاق واسع، وهما التدريب الجوي الكوري الجوي في النصف الأول من العام، وتدريبات الدفاع اليقظ في النصف الثاني.

(انتهى)

[email protected]