اتهام مرشح جمهوري سابق للكونغرس في ولاية إنديانا بسرقة بطاقات الاقتراع

تم اتهام لاري سافاج، الذي خسر في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في منطقة الكونجرس الخامسة في ولاية إنديانا في مايو، بارتكاب جناية واحدة تتمثل في تدمير بطاقة اقتراع أو وضعها في غير مكانها، وتهمة جنحة سرقة، وفقًا لشرطة ولاية إنديانا.

وقالت الشرطة إنه في 3 أكتوبر، كان المسؤولون يجرون اختبارًا عامًا لنظام التصويت ببطاقات الاقتراع في مقاطعة ماديسون بوسط إنديانا، باستخدام أربع آلات تصويت و132 بطاقة اقتراع تم تحديدها للاختبار. أثناء الاختبار، تم اكتشاف فقدان ورقتي اقتراع بعد الجدولة الأولية.

وقالت الشرطة إن فيديو المراقبة أظهر سافاج، عضو لجنة الدائرة الانتخابية، وهو يطوي ورقتي الاقتراع ويضعهما في جيبه، بعد أن قيل له أنهما بطاقات اقتراع صالحة.

أصدر القاضي مذكرة تفتيش لمنزل سافاج، حيث عثروا على بطاقات الاقتراع المفقودة في سيارته.

سلم سافاج نفسه إلى سجن مقاطعة ماديسون يوم الثلاثاء بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه. وتم إطلاق سراحه منذ ذلك الحين بكفالة نقدية بقيمة 500 دولار، وفقًا لسجلات سجن مقاطعة ماديسون.