في جديد هذا الملف حذر مجلس الأمن الدولي بشدة من أي محاولات لتفكيك أو تقليل عمليات الأونروا وتفويضها، وعبر المجلس في بيان تبناه بالإجماع عن قلقه البالغ من التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا.
وطالب بيان المجلس تل أبيب باحترام التزاماتها الدولية والامتيازات التي تتمتع بها الأونروا والتي تعتبر ضرورية لتقديم المساعدات في قطاع غزة مؤكدا عدم وجود منظمة يمكنها أن تحل محل الأونروا في خدمة الفلسطينيين.
وبينما يسعى المجلس الأممي جاهدا للخروج بموقف موحد بسبب الفيتو الأميركي لدعم كيان الاحتلال، فإن الإعلان الذي نشره المجلس يدعو جميع الأطراف إلى السماح للأونروا بالقيام بمهامها كما اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل مناطق عملياتها.
وحصد قرار حظر أنشطة الاونروا إدانات واسعة وردود فعل دولية وعربية وفلسطينية؛ محذرة من العواقب الكارثية لهذه الخطوة على اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً في قطاع غزة. ووصفت إيران القرار بالقاسي والفاضح باعتبار الأونروا ضرورية ولا غنى عنها.
التدهور في العلاقة بين الأمم المتحدة وتل أبيب شهد تبادل الإهانات والاتهامات والهجمات بين الطرفين إلى حد التشكيك في إمكان إبقاء تل أبيب عضوا في الهيئة الدولية.
ومع استمرار العدوان المدمر على قطاع غزة، اتهمت مؤسسات تابعة للهيئة الدولية مرارا كيان الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في القطاع المحاصر.
وذلك ما دفع سلطات الاحتلال إلى اتهام الأمم المتحدة بالانحياز، حتى أنها اتهمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه شريك في الإرهاب، لمطالبته بإنهاء الحرب وإدانته الحصار الإسرائيلي على غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-30 23:10:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي