مع بدء العملية البرية “المحدودة” التي أعلنها الكيان المؤقت في جنوب لبنان بداية تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٤ وضع العدو أهدافًا على عكس ما تم وضعه في حربه على غزة وذلك نتيجة صعوبة تحقيق الأهداف إلى الآن لذا يظهر ومن خلال تصريحات قادة العدو أو من التسريبات التي تقوم بها وسائل الاعلام الصهيونية أن كل ما هو متعلق بالجبهة اللبنانية غير واضح وضبابي، إذ أن الحرب على لبنان بدأت بـ عملية برية محدودة نتيجة ترقب العدو لـ أثر اغتيال الشهيد الأمين العام لـ حزب الله على المقاومين باعتبار أن هذه الضربة كانت ستكون شبه حاسمة وستؤدي إلى تراجع وفقدان القدرة على القتال، لذا كانت المواقف المتعلقة بمسار العملية البرية غير موحدة.
فيما يلي سنقدم الهدف من الحرب على لبنان بحسب مواقف قادة العدو بالاضافة الى بعض التسريبات الاعلامية وستضعها ضمن الترتيب الزمني من الأحدث إلى الأقدم.
- ٢٧-١٠-۲۰۲٤ | مقدمة قناة الـ ١٤ هليل بيتون روزن: “في المؤسسة الأمنية، لا يميلون إلى التوصية على المستوى السياسي بتوسيع العملية البرية بشكل كبير في لبنان، لكنهم سيطلبون العمل في منطقتين إضافيتين على الأقل أعمق من الخط الأول من القرى في المستقبل القريب. الاتجاه السائد في إسرائيل هو إنهاء النشاط البري الهجومي المكثف في غضون أسابيع قليلة، ومن ثم العمل على إعادة السكان”.
- ۲۰٢٤-۱۰-۲۷ قام قائد قيادة المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين بجولة في جنوب لبنان وتحدث مع جنود كتيبة “ألون” (۲۲۸) العاملة على الأرض في المنطقة. وأشار الجنرال إلى اليوم الوطني لإحياء ذكرى القتلى، وأسبوع تقدير الجرحى والمعاقين من جيش الكيان الذي سيبدأ غدًا، وقال في 7 أكتوبر/تشرين الأول: “أرتبط بطولة الجنود كما في ذلك اليوم أيضًا اليوم. *وعلينا أن ننجز المهمة لضمان أن حزب الله لم يعد
يهدد الشمال – وهذا هو تحولنا”.* وأشار إلى جرحى الحرب قائلاً: “نحن بحاجة إلى مرافقتهم والاستمرار في مساعدتهم على إعادة تأهيلهم”.